سيدتي
أدمنت عشقك
قبل أن أشوفك
اسمع صوتك
كنت أرسملك صور
بقلبي و احساسي
كنت أتصنت صوتك
بين أصوات الهوى
أسمع لنغمه
أشتاق طربه
و معناه
سيدتي
كيف تمكنت مني
سكنت صدري
خرقتي حدود ضلوعي
كيف صرت أبكي غيابك
دون أن أقابلك يوما
و لا ضمك حضني
كيف أشتاق عيونا
لم أشهدها
و أتمعن بعمقها
سيدتي
كيف انحني لطيفك
قبل وصلك
كيف أرتدي ثوب الشعر
و حروفي لم تدرك بعد
أصل الغزل
و رقة المعاني
أشتكيك همي و لوعتي
و أنت مني أبعد
من البعد
سيدتي
كيف و كيف
هي فيها كلك أنت
هي مدينة أحلام رسمتها
وضعت أسسها بأرضي
جئت بالسهل و الوادي
أقمت بيتا
حديقة و شجرة زيتون
جئت بطيفك
تزوجته
سيدتي
أهديتك نبضي
لأعيش بقلبك
أتدفق بدمك
بعروقك
لأبلغ وريد طيفك
دون أن أنال
شيء من لحظك
و أترقب
ربما أجد بمدينتي علما
و أستحضرك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire