غضبي
أن
تغيبي
كأنك لم
تأخذين قلبي معك
كأنك لم
تأخذين نظري
دمعي و
كل حروفي
كأنك لم
تأخذين أشعاري
ألحاني
حتى
رسومي باتت لا معنى لها
دونك
غضبي
أن
تلبسي القناع
و ترحلي
كأنك
غيرك
خيال
منك
يتحول
ليصير
بعد العشق أرق
يؤلمني
رؤيته
مروره
حذوي
كأنه لا يعرفني
لم
يحتضني يوما
غضبي
أن تُنَزِّلِنِي
مِنْ رَكْبُكِ
كأني لم
أشُدَّ لِجَامَك عُمْرًا
كأننا
لم نجتاز الصحراء
سويا
رغم
الصعاب
كأننا لم
نعبر البحر و أمواجه
بزورق
الورقي
كأننا
لم ندرك القمة معا
يوما
غضبي
أن تتظاهرين
بنسياني
و حبي
يملك كل كيانك
أناملي
طالما عزفت بأوتارك
ذراعيا
طالما حملتك
و ضمتك
لأحضاني
طالما
غفوتي على كتفي
كالفراشة
غضبي
أن تتجاهلين
ندائي
تلك الحُصَى
التي أُلْقِيهَا بِشُبَّاكِكْ
كأنك لم
تُدْرِكِ
أنَّهَا
فُتَاتُ قَلْبِي
بعد إن
كَسَّرْتِهِ
بعد أن
شَغَّلْتِ مِعْصَمَكِ
بِقَسْوَةٍ
لم أعْتَدْهَا فِيك
غضبي
أن تَتَنَاسِى
ذاك الكوخ
بقمة
الجبل
أين قضينا
أجمل اللحظات
كان
ينقصه كل شيء
لكن
بالحب أصبح لا يسع فرحتنا
جنوننا
حروفنا
العاشقة
رسومنا
غضبي
لما
شاهدتك آخر مرة
بالشاطئ
بنفس
المكان الذي طالما جمعنا
بلهونا
بألعابنا
الصبيانية
مع غيري
فتى
أصغر مني
تغافلت
عني
كأنني
غريب عنك
لم تأبهي
و مضيت
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire