dimanche 9 mars 2014

هيام


سيدتي
أهيم في درب هواك آملا
بعدا عن الفراق واصلا
وجدي و إن كنت في البعد
أقرب من قلبي و ميمني
تراني بحبك أجاهر ناطقا
بكل ما في الحرف من عذبه

سيدتي
أهيم في سحر عيونك
كمن تاه في بحر بلا بوصلة
لا الموج يرفق به تصاعدا
و لا الريح باتجاهك دافع
عيون الشوق بنظراتك معانقة
كمن يستجدي قطرة ماءك

سيدتي
أهيم في طرف ثوبك
كطفل بحنانك متعلق
بنت أصول و مشايخ
ذوي عزة بين العشائر
للعلم رافعة حرفها
سيفا يهابه أهل الشعر
و الغزل

سيدتي
أهيم في ريح طيبك مشتاقا
لعطر أرقني بعد تنفسه
أتوه بين الربوع سائلا
من أي الزهور سيق أريجه
أتى الربيع بريحك متناغم

فأوقد شوقي و لهفتي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire