سيدتي
أهيم
في درب هواك آملا
بعدا
عن الفراق واصلا
وجدي
و إن كنت في البعد
أقرب
من قلبي و ميمني
تراني
بحبك أجاهر ناطقا
بكل
ما في الحرف من عذبه
سيدتي
أهيم في سحر عيونك
كمن
تاه في بحر بلا بوصلة
لا
الموج يرفق به تصاعدا
و
لا الريح باتجاهك دافع
عيون
الشوق بنظراتك معانقة
كمن
يستجدي قطرة ماءك
سيدتي
أهيم
في طرف ثوبك
كطفل
بحنانك متعلق
بنت
أصول و مشايخ
ذوي
عزة بين العشائر
للعلم
رافعة حرفها
سيفا
يهابه أهل الشعر
و
الغزل
سيدتي
أهيم
في ريح طيبك مشتاقا
لعطر
أرقني بعد تنفسه
أتوه
بين الربوع سائلا
من
أي الزهور سيق أريجه
أتى
الربيع بريحك متناغم
فأوقد
شوقي و لهفتي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire