أظلمت الحياة فجأة
لم أجد سوى شمع
يضيء شيء من حولي
من ركني
كأن الوجود تركني
بعزلة
لوحد
حتى قلمي جف حبره
فغمسته بجرحي القديم
الذي لا زال ينزف
كتبت بدمي
"أحبك"
ربما تبقى ذكرى
بعدي
ربما يصلني ردك
بقبري
فأبعث من جديد
لأتمم عشقي
بحرف أو إثنين
يشفي جرحي
يحمل حلمي إليك
فَتَكُفِّي عن هجري
ربما يأتي الربيع
بعدي
فتأتي
لتبعثري بعض الحب
على أرضي
لتنبت و تزهر
فتقطفين زهري
تزينين به صدرك
تلبسين فستانك الأبيض
و ترقصي
على نخبي
ربما تسكبين شيء من النبيذ
على قبري
لأخرج من سباتي
و أتكلم
بِلُغَةِ الأَرْوَاحِ
حين تَسْكُر
ليَأْخُذَكِ حَرْفِي
لِعِشْقِي
فَتُرَافِقِيهِ بِدَمْعٍ
بابْتِسَامَةٍ
بِقُبْلَةٍ تَرَحُّمٍ
ربما تدرك روحي شفاهك
فتقطف رطب ثمرك
من رحيق معتق
ربما ترسم على جيدك
حرف مني و قلب
تسمعي همس روحي
هاجسا
يتغنى بلحظك
فتبحثين عن المصدر
بقلبك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire