سيدتي
عشقي لك
يفوق
العشق عشقا
و إن
أثراك حرفي
فلست به
حاكم
علمني
هواك
أن لا
يدرك حرفي جنونك
رافقته
في هيام
كاد
يكون فنونا
سيدتي
رقت
شفاهي انسكب منها شهد
ليت
شفاهك تنول منه
ما
يأخذها للسماء
فعشقي و
إن فاق عشق العشاق
فهو
يركع لهواك
كأنك بشفاهك
نبيذ
قاتل
سيدتي
بليتني
بالارتواء من ثغرك
بالتدني
من جيدك
بالضياع
في أعماق نظراتك
بمداعبة شفاهك
بالانتهاء
لصدرك
حضنا
ينهيني عن غيرك
سيدتي
ويلي
و
إن عشقت فستانك
فهو
أضاع رشدي
أقصاني
عن نزالك
فبت
أتريث خطواتك
لأعشق
كل هفة
كل رفعة
كأني لم
أشهد غزال
يسير
على أعتابي
سيدتي
تفننت
في قتلي
فأظهرت
كتفيك
بعض من صدرك
شيء من
خصرك
و كل
ظهرك
فخرجت
عيناي عن حكمي
تبددت على أركانك
صرت
بدونها أعمى
طريح
فستانك
سيدتي
لامست
عودك
فتتماثلت أوتارك
و عزفت على
وقع أناملي
أنغاما
بهذلت
حالي و كياني
فرقصت
على قدم و ساق
كالشراع يهتز
على وقع
الرياح
سيدتي
وَضَعْتِ ساق على ساق
لتنهيني
بأقدامك
فشربت
كأسا فثاني
علي إن
أسكرني مذاقك
لن
أتبين فتنة أطرافك
فما زادني إلا لهفة
لنيل
ثمارك
سيدتي
قاتلتي
لن
أشكوك
لن أندم
على لحظات
رمت بي
في شراكك
فما
أجمل الموت
حين
يكون للحب
مثل هذا
المذاق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire