هذا المساء
يأخذني
الشوق إليك
إلى
عينيك
أنظر بصورتك
جمال
رسمك
فأشكر
ربي
و أعشق حسن
خلقه
أتوه
بحنان نظراتك
كعاشق
يتأمل
جمال
القمر
في عينيك
هذا المساء
البدر
لاح بالأفق
عينيك
ترنم
العشاق في غزلك
انتابني
شعور مخالف
لأني
غير العشاق
أراك
بعينيك
أشهد جمال حروفي
ابداعي في
وصفك
هذا المساء
يا من
ملك الفؤاد هواك
تخالين أني لا أتألم لبعدك
تلك
المسافات بيننا
ما هي
إلا خيال
لأنك
بقلبي
دم يسري
بعروقي
نبض
يحرك شراييني
هذا المساء
تنشأ
حروفي بعينيك
فهي
منبع شوقي
تولد
بكل لحظة
الف حرف
او اكثر
لتجعل مني ثرثار
حبا
لأكتب حروفي على الجدران
حولك
علك
تنتبهين
لعشقي
هذا المساء
حنان
بعيونك
يلفلف
أشواقي
يأخذها
إليك
هيام
بعيونك
يبعثر
سهادي
يضمني
لصدرك
عمق
بعيونك
يحتويني
يجعلني
كالغريق
أتشبث
برمشك
هذا المساء
جبروت
بعيونك
يجبر الكل
على الانحناء
لمرورك
افتراء
بعيونك
يأخذ كل
من حولك
بمتاهات
سحرك
جنون
بعيونك
يسكرنا
دون خمر
فنثمل
المجارات بين ناجي و
لحظ الهوى
(اتقدم
بالشكر الجزيل للحظ الهوى التي سمحت لي بمجاراتها و التوصل لإخراج هذه الكلمات
الجميلة)
لم تر منها
شيئاً بعد
عيناً تأسر
بغير وعد
وتحمل بين
شطيها موجا
وفيضاً
وغرقاً وجزراً ومد
كيف لم
أرى منها شيء
و أنا
من أسر برمشها
عمرا أو
نحوه
أنا من
ذاق ويل هواها
و صارع
موجها بزورقه الصغير
طمعا في
نظرة
فتسأله
المزيد
أسرار عيني
محرمة الظهور
إلا لعاشقٍ
يأسرني هواه
بنظرةٍ مني
عقله يدور
وقلبي لا
يطلب إلا رضاه
و هل بقى بعقلي ما يتقدم
يتأخر أو
يدور
انه من
جودك عليه
بنظرة
تمسك و
تطلع للسماء حالما
كأن عينك ستمطر عشقا
يروي
أرضا
زرع بها
حبك
وهل تقدر على حبي سيدي
بحري مغرقٌ
وعيناي هلاك
ليتك من عشق
قلبي تفتدي
فإني أراك
برقة ملاك !
و هل فمة اجمل من الهلاك
بعينيك
فالغرق
ببحرهم جعل من زورقي
مركبا
عظيم الشأن
قلبك
أرق من بتلات الورد
و ان
فنيته بعشقه
سيكون
غرام
أنغام
موسيقى ساحرة
تعشق حروفي
الساهرة
تعانق لهفة حنينٍ وشوق
بقلوبٍ ..
منها ساكرة
تراني
بحثت بين الحروف
أرقها
و بشوق
و مهجة عطرتها
ليفوح
طيبها حولنا
سألت
بجنون الشعراء
حروفا
تسكر
عشقا
لأسقيك
منها أعتقها
عطر الحضور
.. شوقٍ يثور
يطلب نجمة
وقمراً ونور
يعانق كل
ليالي الهوى
يجعل العقل
المسلوب يدور
فهل فمت بالوجود
نجم أو
قمر يسلب العقول
بل
بعينيك سحر
و رموز
يتوه
فيهم عاشق
بك
ممحون
يقبل
يدك فجبينك
و
بأقدامك يهوي
طالبا
المزيد
يأسرني هذا الحنان
يأخذني معه
لوديان
بواحات
غرامٍ أبدية
ببحورٍ ترفض
شطآن
حنان
و أي
حنان
توهني
بشطآنك
فبحر
عينيك ممتد
من
الشرق للغرب
و لازلت
أبحث به عن مرفأ
يأوي
عشقي
أو
يقتلني بعناقك
كيف وبيني وبينك سد
كيف واللقاء
قدرٌ ووعد
كيف سيدي
ولسنا مخيرين
إلا أن نغرق
بين جزرٍ ومد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire