يا من
بالهوى أبليتني
علمتني
حرف الهجاء
و
فتنتني
أخذتني
في دروب العشق
لأتألق
و أرسم
بلوحاتي ورودا
أهديكها
بالتزام
العاشق
فاتنتي
إن تهت
بدروب الغرام
لضعف
تعابير حرفي
فأنا
بهواك متيم
أقرأ ما كتب العشاق
من رسائل
لأتعلم فنون الهوى
أبحث بين حروف الشعراء
ما يثير مهجتي
و من نبع هواك يسقيني
فاتنتي
أحبك كأني
أول مرة أقولها
كأنني
اليوم ولدت
لم أعرف
العشق قبلك
كأني خلقت
مدمنا
لحظك
أمسي و
أصبح على نبضك
يشغل شراييني
فاتنتي
كل ما
بي يناشدك
لا
تبتعدي
لا
تتركيني يا وليفة القلب
يا من
تنبض بصدري
و
بالوريد تتملك
فالحياة
دونك مرارة
و أنا
أحب حلاوة العسل
فاتنتي
تركت
حرف عشقك
لا يخرج على شفاهي
و لا
بقلمي ينطق
صده
خوفي البوح
بما يكتمه الصدر
من ألم
من ألم
و ما
تخبأه الجفون
من دمع بها يتخبط
فاتنتي
تكرمت
بقبلة أذهلتني
لشدة
وقعها
تركتني
أصل وَشْمَ كتفك
تلك
الفراشة الناعمة
ليتدلى
رأسي على أجنحتها
حتى كاد
عن جسمي
ينفصل
فاتنتي
أذقتني
من لسانك ترياقا
ألذ من
نبيذ معتق
أسكرني
حتى كدت
أفقد المَعَانِيَ
أخذت
يدي لخصرك
فشدت
عودك إِلَيَّ
حتى
كدنا نصبح
واحدا
فاتنتي
أجلستني
كرسيك الخشبي
و من
كأس الهوي سقيتني
شربنا
ليلة أو بعضها
و ما
بالكأس لم ينتهي
ثملنا
رقصنا و
فككت أزرار
فستانك
فاتنتي
قلتي
هيا
ننزل الشاطئ
نتذكر
حلم الصغر
نتذكر
ساعة لقائنا
أخذتني
استلقينا
تعانقنا
حذو زورقي
الورقي
تركتني
و
مضيت
فاتنتي
لا و
ألف لا
لن أقبل ان ترحلي
لن
أسلمك للذكريات
سأبقي عليك بحاضري
بيومي
بليلي
بدمي و
كل جسدي
سأبقي
عليك بعقل
ألف
حرفك
بقلب
ألف صدرك
لن أبرح
شاطئك
لن
يغادر زورقي مرفأك
سيطلع
النهار قريبا
و أفيق
من سكرة البارحة
سأركض
لأبحث عنك
بكل
مكان
لن
تتحولي إلى ماضي
يخيفني
أفقدك
به إلى الأبد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire