mardi 18 mars 2014

ماذا إذا

ماذا إذا
قلتي أحبك
كنت هويت بقدمك
أقبل
لمست خدك بحنان
قبلت يدك
باحترام
ضممتك لصدري
بشدة
فتلاصقنا
و كان الي كان

ماذا إذا
ركضت نحوك
حملتك بذراعي و رقصت
قبلت وجنتيك
و جيدك
داعبت عودك
لألامس أوتارك
و أعزف عشقي
نغما يشجو إغرائك
فتنسابي لحضني
بإرادتك

ماذا إذا
راق لك نبيذ ترياقي
لذة
ثملت من نبعه
تلاشت أطرافك
فلممتها
و الفؤاد أسكنتك
سقيتك من روحي هواها
و من قلبي دماءه

ماذا إذا
تبنيتي عشقي
أرضعته لهفتك
لينشأ على صدرك
يرتوي من شهدك
يسير بعروقك
و ينسج نبضا على وقع نبضك
يرسم حركاتك
و ببحرك يسبح

ماذا إذا
وقفت على بابك
انتظرتك عمرا
أو بعضه
فمهما طال انتظاري
لن يوفي حقك
ما يعني عمرا دونك
ما يعني قلبا بلا نبضك
ما تعني روحا بلا نفسك

ماذا إذا
سايرتك
تقبلت كبريائك
و انحنيت حبا
داعبت غرورك
و أنصت قلبك
وضعت رئسي لكتفك
ترجيتك
توغلت بأعماقك
أغرقت غيرتي
في بحر عطفك



المجارات بين ناجي و لحظ الهوى
"ماذا إذا" هي مبادرة من لحظ الهوى و أنا تبنيت الفكرة و كتبت فيها فشاركتني لحظ حرفها و هذا ما دار بيننا
(اتقدم بالشكر الجزيل للحظ الهوى التي سمحت لي بمجاراتها و التوصل لإخراج هذه الكلمات الجميلة)

 ماذا إذا

من وحيك

فحرفي استجاب لحرفك

و انتهى بعشقك

بثغر يتلهف رحيقك

و شفاها تتأوه رغبة

 لأحمر شفاهك

 لترسم به على جيدك

فراشاته


لحظ
الهوى

ماذا إذا

غارت الفراشات من وشم الكتف

وأعلن النحل اعتزال الحقول

لثغرٍ تغيب فيه ترتشف

شهداً مسكراً يذهب بالعقول


ماذا إذا

فقدت عقلي

كل ما لي

و باشرت ثغرك بقبلة لا تنتهي

 لأبلغ لسانك و أنصت

لنبع حروفك

لمنبع ترياقك المسكر


ماذا إذا

سلبتك عقلك سيدي

 وأسكرتك عشقاً لتثمل أكثر

هل تبقى وفياً لغرامي

أم تغدو مغروراً .. تتكبر




ماذا إذا

نعم

 انا مغرور

انا متكبر

بحبك

بلمساتك الساحرة

بحروفك الدافئة

بنظراتك العاشقة

بنبيذك الذي تملك عقلي

جعلني أرفرف بسمائك


ماذا إذا

امتلكتني

رغم كبرياءٍ لا ينحني

عشقتني

تقتلك الغيرة لكنك

فقط .. إليك تضمني




ماذا إذا

 بكبريائك

و شموخك

عندك حنان يذيب انحنائي

يجعله يلامس سماك

يجلسه عرش هواك

لأصير ملكا

و أنت مولاتي


ماذا إذا

 أمليت عليك شروط الغرام

بأنك تسهر ولا تنام

ولا تعذبني بصمتٍ مريب

ولا تحرمني عذب الكلام


ماذا إذا

نمت عمرا

ألا يكفي

 لأبقي على عين لك تبصر

سمعا لك ينصت

حرف باسمك يشدو

غرامي لك ينبض عشقا

يفوق عمرا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire