lundi 28 avril 2014

لنكتب

سيدتي
انصتي دقات قلبي 
تناديك
تأملي بأعيني
برمشي
يود ضمك بحنان
يود سحرك
تأملي همس شفتاي
تود من خمرها تسقيك

سيدتي
ليتني أقدر أضمك لِصَدْرٍ
تمزق خوفا من بعدك
ليتني أقدر أسكنك عين
جف دمعها
من خوف النظر بعينيك
ليتني أكتب حرفا
يرسم بسمة على وجنتيك
لا تنتهي

سيدتي
خاطبيني
بادليني الحرف
ارسميني وشما على صدرك
رشيني بجيدك
كعطرك
ضعيني على شفتيك
كأحمر ازدان بمبسمك
ضعيني مكان خلخالك
لأَرِنَّ بوقع خطواتك

سيدتي
هيا نكتب بالحرف
زهورا و عشقا
يحمل لك ربيع حبي
ليرسم على وجنتيك
حمرة خجل
كوردة تفتحت
لتأخذ قلبي
كفراشة تمتص رحيقها
خمرا مسكرا

سيدتي
هيا نكتب كلمات هوانا
 كلمات لن تنسى
بها سحر عاشق متيم بحرفك
تعلم من شفاهك نطقه
من أناملك رنة الوتر
من كفك قراءة السطر

سيدتي
خلق الحرف
ليهوى ما نخطه
من عشق تتباها به الأقلام
قد تعجز الكلمات على حمل قبلة
بين الشفاه
تروي العطشان
على وصف لمسة جيد
ذاق متعة الحنان

سيدتي
سأكتب و أكتب
علك تقرئين حرفي
فتعشقين من خلاله همسي
لينبض قلبك على وقع شكله
ترسمين قبلاتك الثائرة
على جيدي المتعطش
و شفاهي المتلهفة لترياقك

سيدتي
ليعلم الكل
أني أتنفس العشق بطيبك
أبني قصورا بهواك
ليبرز عشقي للعيان
طاهرا
أرسم بحرا من الأشواق
ليهتز موجه
بدقات قلبي
كالطوفان

سيدتي
ويح حرفي
إذا اندثر حين حاول معانقة حرفك
تراه لا يجيد السمر
أتاه حرفك سائلا عشقا
فانتابته رعشة
تُكْسِرُ شكله
بعد ان كان مُرْتَفِعًا

سيدتي
كلما تهت بالحرف
أجد نفسي بباب دنياك
أصابني الكبر
شاب من البعد شعري
انقطع صوت حنيني
و انعدم النظر
حتى كدت أفقد
مداميعي

سيدتي
لن أتذمر
لن أدعي أني مظلوم
و لا ظالم
هو قدري
يحمل زورقي أينما يريد
دون أن يغرق
ليرسو بمرفئك محطم الأرجاء
هو قدر
لا دفة و لا شراع

سيدتي
ستجديني ببابك جريح
منهك الحرف
خاوي
يكفيني كلمة
نَفَسٌ
لأحيى
لأرسم ابتسامة
 تغير كل شيء
لأصرخ كوليد جديد
أُحِبُّكِ



dimanche 27 avril 2014

#بانتظارك




 بانتظارك
ألف حول نفسي كالطير الجريح

أركض على كل دقة باب

اسأل ساعي البريد

هل من جواب

التمس رنة جوالي

عله يحمل لي الخبر الأكيد



بانتظارك

أقبل أمي و أخي

و حتى نادل مقهى

جنب بيتك

أحيي شرطي المرور

و أحضن كل طفل بالطريق

حتى كاد الناس يظنون

أني تجنيت



بانتظارك

لن أعد السنين

أكيد لن أدرك الزمن

فهو قاسي على القلوب

سأسرق منه ما يكفي لقاك

ما يكفي لقبلة و بضع كلمات

ليتني أقدر أكمل بعض اللحظات



بانتظارك

سأرسمك بحرفي

في قصائد لن يقرأها غيرك

و أتركها معي...بصدري

لتشعر بآهاتي و شغفي

لتنقل إليك مشاعر رجل

احبك بصدق

عاش عمرا بانتظارك



بانتظارك

هي أحلام تأرقني

تريد حضورك في الحال

لتتحقق

هي أوهام تغازلني

تزين لي جنة وجودك

ذاك البيت

تلك الأرجوحة

ذاك الفستان القصير



بانتظارك

هو وجد

تساؤلات لن تجدي نفعا

لأني مدرك أنك ستأتين

يوما ما

هي دائرات خاوية

ظلماء

أحاول إيجاد مخرج

منك إليك

مهما طال المطال



بانتظارك

تعلمت كيف أوجدك جنبي

استحضر طيفك بدلا منك

تعلمت أكلمه

أغازله

أشدو له أرقى طرب

لينبسط بمرافقتي في غيابك

فيضمني بشوقك إلي



بانتظارك

استحضرت لحظك

فحروفك

و خاطبتها بلهفتي

بما يتخبط بصدري

بما يلتهم صبري

بحنيني لحنانك

لدفئ أحضانك

فبكى حرفك لحرفي

و قبلني لحظك



يا أنت أنا


يا أنت أنا
عذب الهوى أتاني
رماني بنظرة كاحلة
فسقطت من حيث لا أدري
عاشقا تراب أقدامها

يا أنت أنا
أنا العشق بين الحرف و الحرف
أنا نور بين الشمس و القمر
أنا قدح من خمر
يلامس شفاهك
لتشربي مني ما يغنيك عن الخمر

يا أنت أنا
بلغت من الهوى هواك
من الغرام بحر عاتي الأمواج
من العشق جبل لا يطال ارتفاع
من الهيام صحراء مترامية الأطراف

يا أنت أنا
يا كل تفاصيلي
يا دم يسقي شراييني
يا كتف ألجأ له
حين أشتاق حنانك
يا فراشة تزين صدري
حين أحتضنك
يا أمنية لن تفوتني
أمانيها

يا أنت أنا
يا نكهة شرقية
أميزها عند إحتساء قهوتي
فتسكرني شوقا
لطيب زهرة اللوتس
لدفئ حضن الصعيد

يا أنت أنا
يا فاتنتي...أنا
يا مرشدة قلبي للهوى
يا ملهمة الفؤاد حلما
لا يطوله الشعراء
يا كاسرة قيدي
و مطلقة آهي
يا راحة كفي السامر

يا أنت أنا
يا حقي...لن أتركك
يا سكني...لن أهجرك
يا قلبي...دق دق
بصدرها لحني دق
بقلبها هيامي دق
بجيدها رغبتي دق
بسمعها صوت حناني

يا أنت أنا
دق دق
لا تتركها تسهى عن دقاتك
عن لمساتك
عن نبضك
عن نظراتك الهائمة في لحظها
عن قطرات سكبتها على شفاهها
من ترياقك
خمرا
دق دق

يا أنت أنا
دق دق
فَنِيلُهَا يحمل الحياة
تضاريسها ترسم الأشواق
بحرها مندفع موجه
عال و هادئ
عمقه دامس
و شاطئه مهد الأمنيات