ذكرى
الجرح فيا أنا
و الدوى
من شفاهك
يشفيني
فلا
تبخلين عن جريح
فداك
بروحه
و لا
تلومين من بهواك
سال بالأرض دمه
يا
رقيقة القلب
ألا
تكتفي من عذابي
تركت
بصدري
ألم
لن
ينتهي بمرور الزمن
لن
ألومك
ﻷني أود
أن أفضل
ذاك
العاشق
الذي
تحدى العالم ﻷجلك
ها قد مرت
أيام
بِعَدِّ
السنين اتْعَدَّتْ
ها قد
بكيت
احتضنت
صورك و مخدتك
ها قد
قرأت كل رسائلك
مرة و مرة
ها قد
جلست مكانك
و خاطبت
رسمك
ها قد
جلست بكرسيك
و شربت
من كأسك
ها قد
نثرت حولي
فساتينك
و عطرك
ها قد
لبست معطفك
و قبعتك
عانقت
خصلة من شعرك
ألم
تفعلي مثلي؟
ألم
تذكري حرفي
كلمات
عشقي
لهفتي
حين
أضمك و أشد خصرك
حنيني
حين
أقبل جيدك
و ألازم
شفاهك
لترتوي
من رحيقي
نبيذا
معتق
فتثمل
ألا
تذكري
كم حلفت
من مرة
أنك لن تخون العهد
و تهجر
أنك
سترضين العيش بكوخ
أو حتى
على سطح الأرض
المهم تكوني جنبي
و بجفني
تمرحي
ألم
تودين النوم على صدري
تضعين
رأسك بكتفي
تغمضين
عيناك
و
تسافرين في ثنايا صدري
و أروقة
جسدي
ألم
تحبين مجارات حروفي
و ابيات
شعري
ألا ترجعين
فقد أفناني الوجد
و
أضناني الهجر
ألا
تحنين لضمي
لمسكنك
بصدري
ألا
تمنعيني عن الهذيان
عن
الجنون
عن
الموت ببعدك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire