حين
تفرغ الدنيا حولنا
ليشع
الظلام
و لا
نرى أحدا
سوى من
سكن القلب
و العين
سوى
بظلمة
ليلي أجدك
تعانقني
بشدة الشوق
تداعبين أركاني
بخصلة
شعرك الناعم
يرتجف
جسمي
من شدة
الوله
تشدين
يدي إلى خدك
لألمس
النار
التي
تحرقني
هي
ابتسامة لا غير
تغيرني
تطفئ ما
بداخلي
ليسكن
نبضي
و ألقي
بحملي بين كفيك
لتضميني
و تقبليني
لتهمسين "أحبك"
بظلمة
الدجى
ألحظك قمرا
فيزدان
ليلي بلحظك
و تزهر
النجوم حولك
كأزهار فرشتها حولك
و تدق
طبول صدري
فتلتزم
اعضائي بالرقص
فرحا
أحتاجك
أناملي
تعودت اوتارك
لحنا
يشجيها
يلبي
انينها للقاك
عيني
تشتاق تلك الفراشة
التي
تابعت تحليقها
فوق
صدري
بين كتفي
تحت جفني
أنت نور
ظهر من
خلف الحياة
من خلف
الجهاز
بمنتصف
الليل
مجرد
افتراض
حلما
بعينين صاحيتين
ما أجمل
أن نحلم
دون نوم
دون
غياب عن الواقع
أنت أمطرتني
عشقا
قبلا و
عناقا
من خلف
المرآة
أ هذا
افتراء أم غرام
من عصر
آخر
جنون
متقون
و خمر
نشربه فنسكر
و نرنو
رغبة باذخة
أنت
أمانه
عليك
ارحمي
مشيبي
فقد
شاخت أطرافي
و ذبت
بهمسات نعومة
حروفك
المتجنية
حتى
ضاعت مني الكلمات
وقار
شيخوختي
و
اندثرت بأنوثتك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire