القريبة....البعيدة، هي
مجاراة دارت بين #ناجي و #لحظ_الهوى في ليلة سحرية، أتمنى أن تعجب القارئ و تطول قلب كل عاشق، طبعا لا
فائدة في التذكير بأنها مجرد افتراض
سيدتي
يا
حبيبة الروح
يا سر
الآه التي تسكن صدري
تأبى أن
تخرج
كأنها
تحب أنيني
لآخر
رمق من العمر
أحبك
و إن
كان العمر
لحظة
"آه"
ماذا أخبرك الحب عني
ماذا ألقاك
بمتاهات التمني
ماذا أذابك
في بحور هوايا
وجعلك عند
منتهى .. حسن ظني
أخبرك
أني
رأيت بحرفك ما لم يره غيري
فيه
أنوثة تتدفق
كأكسير
زهرة الوتوس
به رقة
تتحدى بتلاة الورود
به سحر
يملك قلبا مثلي مجنون
هل تسهر
ليلي تناديني
هل تشعر
فرحي وأنيني
هل تقلق
ليلاً تتمنى ..
تأتي بيديك
.. تغطيني
ليلاي
أنت
سهري و
مناجاة فؤادي
أتمنى...و
أتمنى
حين
أغمض عيني
تجدني
بحضنك الدافئ
لا أدري
إن كان بالحلم
أو
باليقظة
كفاني أحضنك
و أستسلم
تنساب يداك
على شعري
تنساب تزلزل
أركاني
تخبرني أنك
تعشقني
في شوقٍ فاق
البركان
تتأوه من
حمم الشوق
وبرقة ..
تسكن أحضاني
أخبرك يا درب هواي
سلكته
بلهفة المشتاق
بحاجة
الولهان
بجنون
العاشق الطامع
في لمسة
خدك
في
الدنو من صدرك
فالتماس
جيدك و خصرك
أسكرت الليل
إذا تعشق
بالليل
بحاري وشطآني
وتسافر
وتجوب الدنيا
ما بين
عيوني وشفتان
يا خمر
الموعد إذ جاء
أمسيت
العالم سكران
جميلتي
أنا بك
سكران
إن كان
ليلا أو نهار
أنا بك
مسافر
لا زاد
و لا زواد
فبين
جفنك و عينك
مسيرة
سنتين
فإن طال
عمري
سأصل
الشفتين
في شغفك
عشقٌ وجنون
وبجفني سحرٌ
وفتون
إن تلقى
الليل بأجفاني
تسكر من
ليلي بعيون
تأبى تنساك
فتلقاني
برحاب العشق
المكنون
سيدتي
يا نور
يسكن قلبي
المظلم
يا عين
تبصر ذنبي
و تعفو
بابتسامة
تقتلني
فابتسامتها
أقسى عقاب
لأنها
كانت أنيقة
حتى في
العتاب
رقتك ذهبت
لأصابعي
تناديها
تداعب الشوق
الذي يسكن
مآقيها
وتذيب ثلج
البعاد الحزين
وتذيب
الدنيا بكأس الهنا
تسقيها
سيدتي
ظننتها
طالت قلبك
و
تأرجحت بالوريد
لتطفئ
نار البعاد
فتشربي
من حرفي
خمرا
أصيلا
يا سيدي ..
السكر قيد
أسقيه عيناً
وشفةً وأيد
وكأني نهرٌ
من خمرٍ
أفلت من جنة
الخلد
جنتي أنت
أشرب من
نهرك
خمرا من
ثغرك
تسلل من
شفتك
سقيتني
بيدك
و ارتويت
بعينك
فأسكر...و
أسكر
يا جنة
عمري
جنتك أنا
وقربك مني
عين المنى
كي تغزل
ثوباً من حبٍ
ألبسه
وتكسوني هنا
جنتي
أنت
أخيط من
حرفي ثوبا
يكسوك
من رأسك لقدمك
لأقرأ
بلحظك
"أحبك"
بجيدك
"أقبل"
بصدرك
"أسكن"
بخصرك
"أنتعش"
بقدمك
"نهايتي"
ما أروعها
من كلمات
لا أستطيع
بعدها كلاما
سيدتي
ألقي
سلاحي و أستسلم
فحرفي
الليلة لن يكفي
سأحاول
بكرة و بعدو
ربما
أصل قلبك
و يهتف أمام
الكل
"أحبك"
يا سيدي
أنا أقرب من
نبض قلبك إليك
وأبعد أنثى
عن لمسة يديك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire