رأيتها من خلف نافذتها
يكسوها
شعرها الغجري
تجلس
خلف النافذة
أمام
المرآة
تمشط
شعرها
بهدوء
كأنها
تتغنى به
تراقصه
كان
الوقت متأخرا
كنت بانتظار اطلالتها
بدرا
يغير
حالي
يرفع
عني ثقل السنين
ذاك
الشعر الابيض
تلك الخطى الثقيلة
كل ذاك
الخمر الذي شربته
بانتظار
تغيير
شيء
جديد بحياتي
يأخذني
عن بأس السنين
عن
تواتر احداث
كل يوم
هي نفسها
لم
تتغير
هي
حياتي
كما
عهدتها
عمل
فخمارة فنوم
هربت
منها
بعد ان
اخذت اجمل السنين
جئت هته
"الافتراضية"
لأجدها
بين جدراني
تسحرني
هي حياة
لا قيود
لا
قوانين و لا حكم
هي حرية
جعلتني
احبها
اعشقها
حد الجنون
كنت
اراقب كل خطاها
كل
لحظات وحدتها
بحضني
كانت
حروفي
صوري
رسومي
حتى
نبيذي ينبع من شفاهها
لم اعد
استمع غير همساتها
تعاملني
كفتى بسنها
تحبني
ذاك
الشيخ المجنون
كل شيء
تغير
لا لم أسكر بعد
الليلة هي
هنا
بفستانها
الأبيض القصير
بتسريحة
شعرها
بنظراتها
الفاتنة
هي ببيتي
بجهازي
أمامي
طلبت
تراقصني
تعانقني
كنت
أسايرها
كطفل
صغير
يتعلم
أول خطواته
كنت
أحملها بذراعي
و أركض
دون
عناء
فعالمنا
لا يعرف يعد السنين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire