فاتنتي
هذه شفاهي
تعانق
شفتاك
في رحلة
جنون
لساني
يعلم لسانك
غزل
الحروف
هذه رسومي
تحط على
كتفك
فراشة و
زهرة ليمون
ليبان
ربيع عشقي
للعيون
فاتنتي
خذيني
لصدرك
فقلمي يود
رسم الربيع
بدمي
و ينثر
طيب زهره بين ضلوعك
لتشرق شمس
عشقي
و تكتسح
جسدك الرهيف
شوقا
طوفانا من
الجنون
فاتنتي
اقتربي
و اسكبي
من ترياقك غيثا نافعا
ليبلل ارض
شفاهي الجرداء
عَلَّهَا
تنبت على لساني زهورا
اهديكها
بقبلة جنون
غاسقة
فاتنتي
اقتربي
و خذي
نظري
كفاني
رؤية طيفك
الذي
يراودني
كلما
اغمضت عيني
قد اقترب
من الجنون
اذ فتحت
عيني
و غيبته
عن الوجود
فاتنتي
أغار من
حرفي
لو حاول
وصفك
فأفرغ حبر
قلمي بكأسي
و أشربه
لكي لا يَطُولَ
القَلَمُ
سحر جمالك
فأقتله
أو أقتل
حرفي
الخائن
فاتنتي
أغار من
لمساتي لطيفك
فمهما طال
البعاد
يَضَلُّ لَمْسُهَا
يُرْبِكُنِي
لِأَمْنَعَ
أنامِلِي من دَقِّ أَوْتَارَ عُودَك
فلحنك لا
يجيد دَقَّهُ
غير قلبي العاشق
فاتنتي
اغار من
خطواتي نحوك
يقينا لن
أدركك
لكن خطاي
تتسارع
فأحاول
التعثر و شد قيدي
لأدمن
البقاء على عهدك
و أحيى
أعشق بعدك
فاتنتي
اسقني
خمرك
فقد
يثنيني عن التطلع بسماك
فمذ رأيت
طيفك
لم يعد
لأرضي وجود
و لم أزرع
حبة تحيي بي
أمل حصاد
بات جنون
فاتنتي
كل ليل سأقطع
رؤوس الظلام
فما سكون
الا بعينيك الساحرة
و لا فجر
الا برموشك الخافقة
و لا شمس
الا على أهدابك
بَازِغَة
