ميعاد
بلغني ذات مساء
وددت
لو كنت هناك
عندك
عند
قلب يهوى حضني
لو
لممت أنفاسي
و
استنشقت طيب ذكراك
وددت
لو انتهيت اليك
دون
سواك
هي...لا
غيرها
اصابت
مني الفؤاد
بسهم
رمح حامي الطرف
فأردتني
قتيل هواها
التمس
طرفها سائلا
روحا
تركتني اليها
هي...ذكراي
اياها
هي...لا
غيرها
نبع
العشق و الوفاء
رمتني
بنظرات ساحرة
اصابت
مني غراما
كامنا
بالأحشاء
ليتمخض
خلف الأضلع
و
ينتشر بكل أرجائي
هي..لن
أكتم
هي...لن
اكتم
حبي
شغفي
للقائها
لحضن
طالما حلمت به
لنظرات
طالما أبحرت بها
لشفاه
طالما أسكرتني
دون
لمسها
دون
قبل و لا عناق
هي...لن
أكتم
خوفي
هل
ستتركني قبل الأوان
قبل
موعدا مع الزمان
هل
بذاك الحب ستهوى قتلي
فكثيرا
ما بالحب يقتل العشاق
هي..لن
أكتم
تلك
السفريات
بالبحار
صارعت
الموج بقارب ورقي
بالجبال
تسلقت
القمم بحروف و كلمات
بالصحراء
ركبت
ظهر دابتي العرجاء
هي...لن
أكتم
بالسماء
حلقت
بجوفها
حتى
كدت أحترق بوهج شمسها
طاوعت
ظلمة ليلها
حتى
كدت أرسم النجوم و القمر
بيمينها
و شمالها
هي..لن
اكتم
انتهى
المطاف..اليها
عند
بابها
الذي
صدني عن الوصال
فكيف
أوفي بعهد...اليها
قطعته
و أنا ببابها
مكسور
الجناح
هي...لن
أكتم
أني
ككل البشر
كنت
اتلاعب بحرفي
لأحسسها
أنها أعز الخلق
أن
قلبي كحرفي
لسحرها
انْجَرَّ
فَرُفِعَ
و انْكَسَرَ
و
منع عن صرف و نحو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire