mardi 15 avril 2014

عند المساء...سيكون اللقاء

عند المساء
يتوه مني العقل
بين الضلوع رقيب
يشبع قلبي عشقا
لا يصده غير اللقاء
فاعطفي لحال عقلي
و اشفي جرحا
فرق بين الضلوع
هواه

عند المساء
أحن لراحة كفيا
لتحضن خدود جفت
من فقد لمسات أناملك
و رقة شفاه
طالما احتضنتها
بلهفة العشاق
فاشفعي
و احتويني بهواك

عند المساء
ينتابني شغف
لا توصفه حروفي و لا الكلمات
هو بالغ المعاني
يرتجف لحمله اللسان
و تتشقق لوصفه الشفاه
هو دامي المذاق

عند المساء
قد تعجبك طلعتي
قد تطمئني للحظي
لأنك لن تشهدي ما تخبئ ثياب
من جراح
و وشم يحمل حروفك على جسدي
كميثاق عهود
قطعتها على نفسي

عند المساء
تمعني في تغريداتي
في كلمات تبدوا شعرا
مزدان العبارات
هي في الواقع نزيف
لم أستطع إيقافه
هي حروف متباينة
تترجى لقاك

عند المساء
ألقيت زورقي باليم
رغم أنه لن يصلح للإبحار
أملا في أن ترفق به أمواجك
و يقطع البحر من الضفة لمرفئك
دون أن تغرقه الأشواق

عند المساء
ركبت ظهر دابتي
عزمت قطع الصحراء
قد يقولون جنون
فدابتي حمار
لكني آمل أن يبلغ حماري القمة
ليفند كل التوقعات
و يكتب له
وصل العشاق

عند المساء
قد تمطر السماء حروفا
عطاء طيبا
يفك ضيقتي و متاهاتي
في حروف تداولها جل العشاق
فأنا أرجو من السماء حروفا مغايرة
لم تسمعها أذان
و لم تكتبها أقلام
عساها تبلغك هيامي بلحظك
و شدة شوقي

للقاك

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire