mercredi 26 mars 2014

لما تسألين؟

سيدتي
لما تسألين
رحلتي
دون عنوان
لا كلمة اعتذار
لا حتى وداع
تركتني
دون اعتبار
كثوب مللت لباسه
فرميتيه
لبست غيره
و رحلتي

سيدتي
لما تسألين
بعد أن أهملتني
تركت حضنا كان يؤويك
ذراع طالما حملك
شفاه قبلتك
عرفت فيهم لذة العشق
لهفة همسات أسعدتك
اذاقتك شهد ترياقي

سيدتي
لما تسألين
بعد أن صرت ملكتي
تركت عرشك
و ركضت بعيدا
كنت أسقيك القهوة من شفاهي
ألبسك
أجملك و أمشط شعرك
أرسمك كل ليلة
لتبدي أجمل

سيدتي
لما تسألين
هل تفكري أني ممكن أنسى
أنك ستجديني كما تركتني
آخر مرة
ذاك الرجل الذي يتمنى نظرة
بسمة تمسح ألمه
همسة تنسيه العالم حوله

سيدتي
تصورت اني ممكن اصدقك
اصدق عيونك
حروفك التي سحرتني
سابقا كم مرة
رسومي ستذكرني كل لحظة
تلك المرأة التي أحببت
ليست انت

سيدتي
لما تسألين
بل اسألي نفسك
هل أستحق غدرك
هجرك
ان كنت كذلك لما رجعت
لما تعاودين ما اعتبرته فشلا
حسبتك فراشة
لا ترضين بنفس الزهرة

سيدتي
لما تسألين
 انا لا املك جناحين
كي احلق مثلك
انا احب الركون لبيت
احب من تنتظرني لأرجع
لتقبلني
تمسح دمعي و تحتويني
بركنها تسقيني

سيدتي
اطمئني
ارحلي
اترك لي تلك الرسوم
تلك المرأة التي علمتني احلم
تلك العيون التي كنت أذوب فيها
تلك الحروف التي ارددها
حين اثمل

 #ناجي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire