vendredi 28 février 2014

هذا المساء (الجزء 18)

هذا المساء
كأن شيء لم يتغير
كأنك هنا جنبي
كأنني أعانقك بشوق
كأنني أحضنك بارتياح
كأننا نرقص سوى
على نفس الموسيقى
على نفس المسرح
هذا المساء
لازلت أستمع صدى صوتك
كأنك تناديني
تهمسي بأذني
 "هيا نهرب"
كأني أحاول تهدئة روعك
أعمل كبير
عاقل
أنا في الواقع مجنون
أكثر منك

هذا المساء
كأني ألتمس أناملك
أداعب شعرك
متأكد أني لم أبرح صدرك
خصرك
غريب
كأنك تدغدغيني
تحاولي تضحكيني
و أنا عامل نفسي معصب

هذا المساء
كأني ألحظ بطرفك
ذاك الانتقاء
 تلك الفتنة التي أهوى
ذاك الغرام المتناهي لشفاهي
 لثغر بات يستقي من رطبك
ثمار عشقك

هذا المساء
كأني لازلت أشرب من كأسك
نبيذك المعتق
كأني أدفع أرجوحتك
و أنت تحلقين بالسماء
و تضحك
كأني أكتب شعرا متميز

 بسحر لحظك

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire