samedi 8 février 2014

إلا أنا

كم كنت أتمنى
 أكون شخص ثاني
كان ممكن أفهمك
أبطل غيرة و أسمعك
كان ممكن أخليك سعيدة
تعيش أحلامك الجميلة
بعيون كل محبينك
كان ممكن....

كم كنت أتمنى
أجري وراك و أجيبك
أسكنك قلبي
أشد على يدك
كان ممكن أكون فنان
أرسملك ألف صورة
آخذك وراي في كل مكان
أشاركك فرحك
أريحك و أقبل خدك

كان ممكن
أهديك عمري
لأنه و لا يسوى من غيرك
كان ممكن 
أخلي أبوك يقابلني
لأقول له كثير بحبك
أترجاه يسعدني
 كان ممكن 
أسكن جنب بيتك
لأشوفك كل يوم
أجمل

كم كنت أتمنى
أكون ذاك الطفل
الذي ينتظرك كل صباح
 بباب المدرسة
كان خجول كثير
يكفيه يشوفك تبتسمين
ثم يركض لفصله
كان يتمنى يتقاسم معاك
قطعة الحلوى

كم كنت أتمنى
أكون ذاك الشاب
الذي يختفي خلف الشجرة
ليأخذ منك قبلة
فيحمر وجهك و تهرب
ذاك الذي يسرح بعينيك
كأنه وجد بها قدره

كم كنت أتمنى
أكون ذاك الشيخ
الذي يطبطب على كتفك
يرعاك و يصون عرضك
يمشط لك شعرك
يأخذك لحضنه بحنان
و يقبل رأسك

كم كنت أتمنى
أكون أي حد ثاني
إلا أنا
لأني ما عرفتش أحبك
أحس مشاعرك
أنصت نبض قلبك
 ما عرفتش أشاركك حلمك
أخليك تحلقي فوق
مثل النجوم

لأنك القمر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire