vendredi 7 février 2014

هذا المساء (الجزء 12)

هذا المساء
لازلت أبعثر الزهور حولك
علك تنوين الرجوع
فقد مللت زورقي
و أوراق تحمل ذكراك
 و صور تكاد تحاكيني
فلا غير طيفك يرضيني
 هذا المساء
قد لا أموت إن فقدتك
لأنني أنست الجراح
قد لا أنتهي من البكاء
سنة أو بعضها
لكني حتما سأبتسم
لتلك اللحظات الممتعة
التي عشتها معاك
هذا المساء
إن تقابلنا
 لن يكون هناك عتاب
 بل رغبة تفوق الخيال
 و حب مثل أصاتير زمان
لن تدوس قدمك الأرض
و لن تبللك المطر
 لأن حضني سيكون قدرك
هذا المساء
لن أتركك تنزلي
إلا بصدري
 فقلبي يحبك أكثر مني
لن تسكني إلا بعيني
فهي لا ترى غيرك
 لن تهتف شراييني و دمي
إلا السريان في عروقك
هذا المساء
سأتنازل عن كل شيء
حتى زورقي
الذي يمثل لي سبيل النجاة
حروفي
التي تمثل معنى الغرام
دمعي
الذي يمثل معنى الوفاء
و أوراق جمعت ذكريات
هذا المساء
سيكون ثغرك بحر
 تبحر به شفاهي
رغبة في تزاحم أمواجه
عنف رياحه
شدة دورانه
ربما تغرق
أو تنجوا لشفاهك
 لكنها ستكون حتما
معركة اشتياق
هذا المساء
خدودك
شفاهك
جيدك
شعرك
كلك مثيرة
كلك جنون
فكيف لا أسكر
كيف لا أهوي بقدمك

فهو قمة الإغراء

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire