lundi 3 février 2014

هذا المساء: رحلة خيالية ( الجزء 11)

هذا المساء

سأكتب حروفي على ماء البحر

لتتلاعب بها أمواجه

تزينها بعطره  بمرجانه  

ثم تحملها إليك

حين تستحمي بالمساء

سيلبسك البحر حروفي

و على جسمك تبرز

فتشعرين بمداعبتي

بحروفي تهمس لك شوقي

لن تزيلي المياه عن عودك

فهي غطاء يضمك لي

هذا المساء

ستعلمني الأمواج أنها لاقتك

و رسالتي بلغتك

ستحكي لي عن جمالك

عن رقة مداعبتك

عن عيونك السوداء

و شعرك الغجري

عن حركاتك



هذا المساء

سيحمل البحر ريحك

ليأخذ في أروقته زورقي الصغير

فيوصلني بك

في لحظة جنون

أجدك بمياه البحر تتلاعبين

آخذك لصدري

ثم بين ذراعيا تبيتين



هذا المساء

أجد بشفاهك منبع لهفتي

أقبلها بملاحة ماء البحر

ليكون لها طعم غريب

مثل موسيقى الروك اند رول

في رقصة خيالية



هذا المساء

سنحطم كل الفوارق

كل الحدود

سنجتاز الحواجز

بزورقي المعهود

 بحروفي الساذجة

و هراء بمنتصف الليل

هذا المساء

ستكونين لي

بيدي أحملك فوق سطح الماء

فتستلقي

بشفاهي أطعم شفاهك

أحلى القبل

بثغري أهتف ثغرك

حبا و غزل

بأناملي أداعب شعرك

بروحي أحميك



هذا المساء

سيتوقف الوقت عند شاطئنا

في صورة مغايرة لصور العشق

أنا و أنت

جسما واحد

مياه البحر لن تتجرأ أن تفرقنا

و لا رماله تمنعنا

في تلاعب أزل



هذا المساء

لن ينتهي الليل

آخذك في رقصة الفالس

على رمال تسامرنا

موج يصفق تميزنا

ينحني زورقي الورقي

ليقبع بقاع البحر

ليمنعني عودة من حيث أتيت



هذا المساء

سأثمل من شفاهك

بخمر جال بثغرك

لثغري انتهى

في قبلة

بخصرك ستهمد أناملي

و تسلم

سأمنع الرمال لمس أقدامك

أو الولوج بين أصابعك



هذا المساء

سأنتهي لصدرك

أركب فرسي و أركض

بين وادي و قمة

بسيفي أقطع القيود

بلساني ألقي

أجمل المواويل

لأجدك بشاطئي

مسلمة

أميرتي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire