تهجم
الليل على وحدتي
فسقاني
من الفراق
الكأس
تلو الكأس
كنت
بين كل كأس
ألحظ
طيفك فأبتسم
ترحل
روحي إليك
قبل
أن يصل الكأس ثغري
و
تأتي
تبين
الليل شدة عشقي
فَإنْحَنَى
أتَانِي
بالنُّجُومِ مِنَ السَّمَاءِ
قَالَ :
خُذْ مِنْهَا مَا تُرِيدُ
فإنَّ بِهَا مِنَ السِّحْرِ
ما
يَسْلِبَ قَلْبَ الحَبِيبَ
قُلْتُ:
لا أرْغَبُ بِسَلْبِ قَلْبَ مَنْ أرِيدُ
أرْغَبُ إِسْعَادَ حَبِيبَتِي
و
قَلْبُهَا مِلْكَ يَدِهَا
أحِبُّ أنْ أشْهَدَ العِشْقَ بِعُيُونِهَا
إمَّا
إِلَيَّ أوْ لِمَنْ يَهْوَى قَلْبُهَا
لأنِّي
لَنْ أُمْلِي شَرْطًا
فَأَنَا
أَهْوَى حُرَّةً
لاَ تُشْتَرَى
يا
ليل
لا
تسألني من تكون
فهي
لها من صفات النجوم
سحرا
من
نور القمر
رقة
من
زرقة السماء
صفاء
من
وهج الشمس
لهفة
تَحْكُمُ العُمْرَ
يا
ليل
هل
لك أن تَطُولَ عُمْقَ البَحْرُ؟
فحبيبتي أعْمَقُ مِنْهُ
هل لك ان تدرك قِمَّةَ الجَبَلِ؟
فحبيبتي أعْلَى مِنْهُ
هَلْ لَكَ أنْ تَمْلُكُ كُنُوزَ الأَرْضَ؟
فحبيبتي أَغْلَى مِنْهَا
يا
ليل
أتَدْرِي
مَنْ تَكُونُ؟
يَكْفِي أنْ تَعْلَمَ
أنَّهَا
تَرْسُمُ البَسْمَةَ لِأَضْعَفَ النَّاسِ
أنها بالحَرْفِ تَتَجَاوَزُ ظُلْمَتَكَ
و تَجْعَلُ مِنْكَ أسْعَدَ الأوْقَاتِ
يا
ليل
كلما
ألْقَاكَ
أجِدُ نَفْسِي بَيْنَ أحْضَانِ حَبِيبَتِي
أَتَنَفَّسُ رِيحَهَا
فَأَشْكُرُكَ و أحِبَّ صُحْبَتُكَ
عَلَّنِي
بين طيَّاتِكَ
يزورني
طَيْفُها
ليجعل
من أحلامي مهدا
لهواها
و اشتياقها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire