هذه المرأة
تشاغلني
تشغل فكري و قلبي
تسترني
ثم تنزع عني لباسي
تعريني
لتلعب
هذه المرأة
تسحرني بسواد عينيها
برقة صوتها
بعذوبة همساتها
بحنان تبرزه حين ألتجئ إليها
جريح الهوى
هذه المرأة
تفكر
تُذَكِّرُنِي بكل موقف
بكل لحظة جمعتنا
أين رست مراكبنا
أين قبلتها
قبلتني بثورة فائقة
حتى أسقطتني ببحرها
فابتللنا
هذه المرأة
تثيرني
تستفز في كل أوتاري
فتصدر موسيقى
تبعثر إحساسي بالوحدة
بعالمي الافتراضي
هذه المرأة
تتركني
كلما أرادت الرحيل
لا تحب الالتفات
الرجوع لما فات
و لا كثرة الاعتذارات
هذه المرأة
تغار
تمنع تفسها عن الانتظار
بكرياء
آنفة
تتقدم نحوي
تدفعني و تمضي
هذه المرأة
قمة الوفاء
قمة الجنون
ليس لها مثال
و لا في الأوهام
لأنها افتراض
صعب المنال
هذه المرأة
توقظني بمنتصف الليل
أو بعده
من أجل قبلة
ثم ترجع لتنام
و أبقى مستيقظ
هذه المرأة
لا تأبه
تخرج للحديقة بمنتصف الليل
أو بعده
لتركب أرجوحتها
تتأرجح
و تطلب مني أن أدفع
هذه المرأة
تحب النوم بحضني
لا تقبل أن أغفوا
لكي تحس بوجودي
حين تحلم
لأشاركها رقصة
أو بأرجوحتها أدفع
هذه المرأة
تحب مسك الشعر بصدري
و تقلع
لأنطق "آي"
و أتوجع
فتبتسم و تهمس
أحبك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire