lundi 17 février 2014

#ليلة_استثنائية

جلست ساق على ساق
بثوبها الشفاف
و بيدها قلم أحمر الشفاه 
 تتلاعب على شفاهها
تشير بإصبعها
اقترب و قبل فشفاهي
 أحب قبلة لا تنتهي
جلست
و ما أنا بجالس
 ركبي ارتعدت و هويت أمامها
 أخذت يدها لشفاهي
وهمست
كم أنا مشتاق طيبك
رقة أناملك
شفتاك
التي تكاد تقتلني
وضعت يدها بجيدي
و جذبتني نحوها
كأنها تقول اقترب
لا تخف
فانا بيمينك اهوى
بيسراك أأمر
طوعا لشفة أنتظر سحرها
خذني لعالم ثغرك
اقتربت
وضعت برجفة شفاهي
 لم تنتظر
 أخذت شفاهي بلهفة
يدي توغلت بشعرها
أغمضت عيناي
كأني برحلة فضائية
لم تطل أقدامي الأرض
ارتجالا
تريد أن ألاعبها
أخذتها لحضني
على وقع شفاهها رقصنا
كانت موسيقاها 
طورا سريعة الإيقاع
تارة بهدوء و جنون
انتهينا بين أحضان الهوى
شدت قميصي فتمزق
بدا جسدي لجسدها عاشقا
امتثلا للوصل و تلاصقا
 ثوبها من الوجد سقط
و بانت وشم فراشة بكتفها
 هوت شفاهي وشمها
تلاعبت
دفعتني متمنعة
شفاهي لم تبارح صدرها
طغت و بجيدها تجبرت
على الوشم بكتفها مضت
تتبين ألوان الفراشة
بلسان تاق بشرتها
ساقاها اختزلت رقصي
جرتني لكرسيها الخشبي
جلسنا و هي بحضني تلتهب
أخذت الكأس
على جسمي سكبت خمر شفاهها
ثم بصدري لسانها تمرغ
قبلاتي تداخلت ببحر جسدها
من جبينها لخدها لشفاهها
من أذنها لجيدها لنهدها ليديها
فخصرها لأقدامها
رحلة استطلاعية لن تنتهي
هاجت أمواجها
و كادت تطفوا لتغرقني
لتحيلني تحت أوتار وقعها
قتيلا
حملتها بذراعي
و هي تكاد تثمل من مجاراتي
على الفراش تلاشت
أخذت الكأس
بعين شبه مفتوحة
و أخرى بالفشل باءت
صببت نبيذي لأسكرها
مذاقي
كانت تهمس زدني من نبيذك زدني
 أريد أن أنسى الليلة كياني
أخذني الخيال لأبلغ
بعشق الليلة السماء
لألتهم بشفاهي مواقعها
ظننت أني بالغ منتهاها
ظننت أن كلتا شفتيها
هوت أسيرة شفتاي
ضلت أمامي
مسلمت
تكاد تحرك يدها
من شدة مشاغبتي
شفاهي لازالت ترغب مداعبتها
التلاعب بدفاعاتها
 ألقيت بلحافي على جسدها

و تهنا بليلة استثنائية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire