حبيبتي
ترى
كل حروفي تحاكيك
تناديك
تلامس
أحضانك
شعرك
مقلتيك
تهمس
بصدرك لهفتي
اشتياقي
تتداخل
بين أناملك
بين
شفاهك
بكل
أركانك
بالمساء
ترى
أعيني تناجيك
اقتربي
خذيني
لصدرك
ضلوعي
تتألم لبعدك
خذيني
لحضنك
لعالمك
لأوراقك
لرسومك
اشتاق
مرتفعاتك
الوادي
الضفة
الشرقية
بالمساء
حبيبتي
لما
تلبسين ذاك الفستان الأخضر
القصير
جدا
تجلسين
على كرسيك المستميل
واضعة
ساق على ساق
لتثيرين
كل نزواتي
فاحترق
ببطء
بالمساء
طيب ريحك
كان
يثيرني عن بعد
كنت
بالشرفة
أموت
بين اللحظة و اللحظة
و أنت بالكرسي الخشبي
كأنك
لا تشعرين باحتراقي
بانتظار
إشارة..
بالمساء
ما
أشد جنوني
حين
تحركين قدمك الحافية
كأنك
ترقصين
على
موسيقى يعزفها قلبي
فأتابعها
بعيني
لترقص
عيني على نفس الوقعة
حد
الذوبان
حد
الانهيار
بالمساء
تتركين
الكرسي
تتنقلين
بالغرفة
بيدك
ورق
كلمات
كتبتها
ذات مساء
تخرجين
للشرفة
تمرين
جنبي
يكاد
ثوبك يلمس يدي
أشده
دون
أن تأبهي
بالمساء
تجلسين
بالأرجوحة
تتأرجحين
بنعومة
برقة
فاتنة
ناطقة
بالتهام إحساسي
انتزاع
صبري
انشقاق
بيت عقلي و قلبي
لم
أتدارك جنوني
لهفتي
الجنسية
بالمساء
حيوانيتي
البشرية
اتجهت
نحوك
أخذتك
بشدة شوقي
للداخل
انهالت
شفاهي على جسمك
حتى
الفراشة التي بكتفك
نالت
منها شفاهي
فكادت
تبعث بها الحياة
بالمساء
و
سقط ثوبك الأخضر
رهن
شقاوتي
رهن
بدوية عشقي
رهن
عطشي لفتنة جسدك
رهن
أنوثتك
التي
دمرت كل كياني
فصرت
رهينة هواك
بالمساء
لم
أدرك
هل
شربت من شفاهك نبيذا
حد
الثمالة
هل
تعاطيت حشيشا
أذهب
مداركي
أم
مجرد فعل ثوبك بي
حركاتك
الإنفلاتيه
كرسيك
الخشبي
أم
أرجوحتك المزاجية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire