lundi 27 janvier 2014

اشتياق حد الموت

سيدتي
ثوبك اشتاق ريح طيبي
فهل تدركي؟
قبعتك تنحت و انحنت لشغفي
هل تدركي؟
ساعتك توقفت دقاتها
مذ فاقت دقات قلبي
سرعتها
فهل تدركي؟

سيدتي
كل حرف على لسانك
يشدوني لحنا مختلفا
كل شعرة برأسك
تتمنى اناملي مداعبة
كل أهلك و حيك فمدائنك
بكلمات هواي أغريتهم
فصاروا بذكري يهتفوا

سيدتي
تجرئي
تعطري بنسمات الصباح
تزيني بنور القمر و ضياؤه
تباهي بعشقي و وفائه
واحضني
فالشفاه راقصي
والرحيق اسكبي
سأتوب اليوم
على لحظك

سيدتي
هذه ليال الغرام آتية
و دمع الشوق يؤرقني
تحملني أحلامي مدى مقلتك
و تسألني
هل فيك من الرجال ما يغنيها عن الغزل
فهي بحرف الرجال لاعبة ...
تارة تنصت
و طورا بسيف الحرف تقطع
كأن بعينيها رماح
تصيب من هام بلحظها
تجعل من جوف الكلام مرتع
و من آخره هيام و متاعب
بالله ان كنت لي دانية
فارحمي قلبي من الغيرة
فانا لست كالحجارة صلابة
و شفاهي ضلت على وقع شفاهك ترتجف
و ثغري بتمنى ريقك
و يدنوا اللسان من شهد حرفك

سيدتي
جمعت من أرضك أزهارا
قلت أحميها من غدر مشاعري
فلهفتي طالت كل متاعك
من ثياب ضللت أشتم ريحها
و قبعة أخذتها لصدري و ضممتها
فكأس شربنا فيه ما أسكرنا
جلست إليه ألتمس مكان شفاهك
 أحاكيه شوق ثغري لنبيذك
و موضع شفاهك على طرف الكأس يعاتبني
 أين أنت؟
فالكأس إن سقط من يدي
قتلني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire