سيدتي
حين
تَمَلُّ عَيْنِ السَّهَرَ
و
أغْلِقُ جَفْنِي لِأَجِدَ
لَحْظَكِ بَيْنِي و بَيْنَهُ اسْتَوْطَنَ
أَحِنُّ و دَمْعِي يُعَانِقُ
خَوْفًا
أنْ يُفَارِقَ لَحْظًا
لَها
القَلْبُ اسْتَوَى
و
عَشَقَ
أجِدُ هَوَاكِ بِصَدْرِي خَفَقَ
نَبْضِي
بِلَحْنِ نَبَرَاتِكِ رَقَصَ
دَمِي
فِي شَرَايِينِ عَكَفَ
و
الوَرِيدَ إلى دَمِكِ عَانَقَ
لِيُآخِذَ قَلْبٍ بِالوَجْدِ ضَنَى
و
رُوحٍ مِنْ فَقْدِكِ دُفِنَتْ بِالحَيَاة
أحَسَّ
جِسْمِي بَرْدًا
فَتَدَثَّرَ حُرُوفًا كَتَبْتِهَا ذَاتَ لَيْلَةٍ
حِينَ اسْتَلْقَيْنَا
بِكُرْسِيِّكِ الخَشَبِي
انْصَهَرَ لَهَا القَمَرُ و احْتَرَقَ
بَعْدَ رَعْدٍ و بَرْقٍ بِلَيْلَةٍ هَوْجَاء
هَطَلَ المَطَرُ فَأَسْكَنَ صَدْرًا
لِبُعْدِكِ اخْتَنَقَ
سَكَنْتُ لِصَمْتِكِ طَمَعًا
لِهَمْسِ شِفَاهٍ و غَزَلٍ
يَسْدِلُهُ لِسَانُ شَاعِرَةٍ
لِمَا
يَحْمِلُ المَرْءُ مِنْ حُبٍّ
بَلَّغْتِيهِ
في قبلات
على كُلِّي انْتَشَرَتْ
فَأَثْرَتْ
مَوَاقِعِي
و
غَنَمْتُ عِشْقًا...
عِشْقًا
كَفَانِي عُمْرًا
تَرَبَّعْتُ بِعَرْشِكِ مَلَكًا
فَخَرَجْتِ
عَلَيَّا بِفُسْتَانِكِ الأحْمَرِ
قَمَرًا
أطْعَمْتِ شِفَاهِي رَحِيقًا
عَيْنِي
بِمِحْرَمَتِكِ أغْمَضْتِهَا
و
يَدَايَ لِخِصْرِكِ أحَطْتِي
و
شَدَدْتِهَا
...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire