jeudi 2 janvier 2014

لي حنان

تغلبت على دمع ضاقت به عيني
و منعت ظهوره
كي لا يبدو لي ضعف و لا ألم
فأفقدني عيني من شدة الوجع
و صرت ضرير تكابر
بدمع حنان
أم بشقائي مذنب
نعم
هكذا عجزت عن وقع دمع
تلفظه عين
كان لها متنفس
فمنعته
كأني أعدمت عيني شنقا
دون تردد
نعم
ذنبي أني بعدم عيني
كنت بحبي أغالي
خجلا من ذي كبرياء
أم امتهان
من ذاك وجد
 و حنان
نعم أحببتها
سهرت ليال أترقب نورها
عل وجودها يشفي عينا
رفضت النظر لغيرها
و دمعا ما توقف
مذ غادرت
نعم
هلت
بدرا
فاتنة
معانيا و حروفا
استسلمت لحضنها في هدوء
في صمت
لكي لا تشعر بي
لكي لا يقلقها وجودي
قبلتها
و أخدتها لصدر
ضاق ترقب
احتضنتها
كأن بي شوق ناعم
لذات عيون سود
و رمش قاتل
نعم
ألوم نفسي
ألوم غروري
ألوم تطاولي
لحضن ضمني
دون ظنون
عفوا حبيبتي
إني بك متيم
إن حبي يبدو صامتا

لكن لهيبه يشعل نارا بداخلي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire