jeudi 9 janvier 2014

بيت الواقع و الخيال

أتظنين أني مقدام
أخوض حروبا على ظهر فرسي
أم بلاغة حرفي أيقنتك شدة بطشي
لست إلا شاعرا
أتلاعب بالكلمات خطا
لأني لا أقولها حقا..
فإن وجدتني بين يديك
سيقف اللفظ بلساني
و أرتعد
و تهرب مني العبارات
أجل...أجل حدثتني حدثتك
بأن أنا من صنع الخيال
أنا لست واقعا
بل سرابا سريح ما يزول..
يكفي أن تعملي كليك... فأندثر
لما تتهميني بخبرة لم تشهدي
أرأيتني بمجالس النساء أتكبر
أم قالوا إني للنساء مرافق
لست إلا عبدا
أحب غرامك و زين حروفه
علها تسعدك..
أما عن حبك
فإن بحت هنا
فلن يكون غير حروف أبادلك
سأقولها و أعيدها
دون أن لا تطول قلبي
بل خيال يراودني
و إن همستي بها
في أذني ..
سيكون لها وقع
و أشعر أني بلغت روحك
و بعدها قلبي أهدي لك
و أعشقك ما دمت حيا
لم أحصي كم مرة هزمتني
و لم أحصي كم مرة قلت
و سأقول أحبك
فهل ستفرقي بين الخيال
و واقعي...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire