أخذت
من حروف الهوى
ما
دنا من قلبي و بغى
و
رسمت بها ورودا و حدائق
ثم
بلوحتي أهديتك رسمي
موثق
بقطرات من دمي
وصلتك
الصورة بِلَوْحَتِي
فَلَوَّحْتِي
لِي من ضفاف النيل
بِقُبْلَةٍ و زَهْرَةَ اللُّوتِسْ بَيِّنَةٌ
إثْبَاتٍ لِقُدُسِيَّةِ عِشْقِنَا
تَرَجَّلْتُ مركبي و فرسي
بأرضك
الطيبة أتيت عاشقا
و
على نور قنديلك كتبنا لائحة
أن
أصنع من حبك العجب
و
أهدي لأهل الصعيد قلبي
و
فرسي
مددت
لك يدي
و
امتطينا ظهر فرسي
اتجهنا
شرقا بأرضك
كأني أعرف كل الأماكن
بيتك
الشرفة
القبلية
و حتى مضجعك
ضممتك
لحضني
قبلت
رأسك
ثم
تجاوزنا باب بيتك
حملتك
بين ذراعيا
مغنيا لحن الغزل
بعيونك
ظهر دمع الفرح
بلساني
أخذته
و
قبلتك
وضَعْتِي
رأسك على كتفي
ثم
هتفت في أذني
تعال
نجلس هنا
بكرسيك
الخشبي
فجلست
و على أقدامي رسيتي
دون
إن تتركي كتفي
و
لا يدي
مداعبة
خصرك
يا
من غزوت عالمها
و
يدي تجرأت و داعبت
و
بشعرها تلاعبت
ثم
بكرسيها الخشبي جلست
و
تمددت
بكأسها
الذهبي سقت
شربت
من يدك ما لذ
من
نبيذ على شفاهك تردد
على
ثوبك تصبب
شرابا أحمر
تمرد
أزراره
تبددت
ظَهَرَ
صَدْرُكِ فَضَمَمْتُكِ
أظافرك
بظهري تمزق
اشتد
لهيبي
و
عضة شفاهي زادت
لهفتي
فتسللت
يمناي
و
تاهت بين قمة
و موضع
حتى
كدت أنتهي
لجروح
أظافرك
دون
أن أمسك...
ليلة
حالمة
أخذتنا
بدروب الهوى
لهوانا
و شربنا
من
شفاهنا رحيق معتقا
و
امتلكنا للحظة
أمر
عشقنا
في
غفلة من الزمن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire