هذا المساء
أخذت
من الورد ما حلى
من
الشوق ما حمي
من
التبر ما يفتنها
من
أحلامي ما حمل ذكراها
من
واقعي هي حبيبتي
من
حروفي أشجانها
لأتغنى
بها
هذا
المساء
سأقابلها
بلذة
الشوق و الوفاء
بمتعة
أسرار الهوى
بمغفرة
جريح سائلا
أضناه
البعد و الجفاء
بعطر
أثناه عن عشق غيرها
تائها
مآله لحظها
هذا
المساء
سأجدها
كريمة
العطاء
تتباهى
بسحر لحظها
بحرف
كحد السيف
قاطعا
بنظرة
ثاقبة
بأصالة
أعراب
كأحجار
الصحراء
صلابة
بحنان
كما عهدتها
هذا
المساء
وجدتها
تعطرت
و تزينت
جلست
بالشرفة
كأنها
تنتظر رسالة
صوت
يشجي مسمعها
بدرُ
بدت
بثوبها
البنفسجي
بمظلتها
الحمراء
كأنها
أقحوان
تفتح
هذا
المساء
وجدتها
كم
تمنيت ضمها
حملها
بذراعيا
و
أرقص
كم
وددت تقبيل جبينها
فيداها
و رقبتها
كم
أحببت أن أهمس
في
أذنها كلمة لا غيرها
"أحبك"
هذا
المساء
وجدتها
وقفت
و دنت
يدي
لصدرها أخذت
كأني
أنصت قلبها
يخاطبني
يقول
لا تبتعد
عاهدني
أن
تصون حبي
و
عرضي تحمي
و
دمعي تمنع
و
روحي تملك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire