هذا المساء
مررت
بجوار بيتك
فوجدت
العشاق كثر
واحد
يبكي بعدك
و
ثاني ببابك يتربع
و
ثالث يدعي أنه يملكك
و
رابع يقول هي بنت عم لي
هذا المساء
غيرهم
يتغنى بحروفك
و
آخر قال أفديها بدمي
و
لوح بسيفه كأنه بالأندلس
فاتحا
و
آخر يذكرني بأبي
يقول
أفديها بمالي و أرضي
و
أهل بيتي
هذا المساء
لن
انتهي عدهم
فأين
أنا منك أمام هذا الحشد
أتكفي
حروفي لادراكك
فلا
أيدي و لا مقلتي
يمكن
أن تصلك
و
أنا لست فارسا
جئت
بيتك فاتحا
و
لست ابن عم لك
و
لا ادعي مالا و جاها
هذا المساء
كل
ما يمكن أن أهبك
قلمي
و أوراقي
فأين
أنا منك
و
غيرتي طالت فؤادي
وبنارها
انكوى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire