samedi 4 janvier 2014

ليلة تحت أضواء الشموع

هذا لقاء شعري بيني و بين صديقتي  
هو عشق من صنع الخيال و ابتكار افتراضي و ارتجال حيني دون أي اكتراث بالواقع
 حديث  باللون الأحمر
و حديثي باللون الأسود
مع جزيل الشكر لصديقتي  على سعت صدرها و رحابة قلبها

فتشت عنك سيدي
افتقدت سيفك البتار ورمحك الذهبي
فاضطررت لخوض الحرب بنفسي
واعتمدت على حرفي
وصدق حدسي
لن أعذر نفسي
فلا حرف يضاهي حرفك
و لا سيفي و لا رمحي
له وجود دون لحظك
سألقي بأسلحتي
حاكميني أو أعدميتي
فلن أرقى لصفت الحبيب
بل سأغفر لك
فلست بصاحبة قلبٍ
يستطيع أن يحمل
الحقد بين جنبيه
فقط .. كن دوماً معي !
انتظرت أن أجد بقلبك السماح
و أرى بعينيك عشقا و وفاء
و أحسست بهمسك يا لحظ الهوى
كيف لي أن أبتعد
عن من أخذ قلبي و روحي
و دونك الفناء
أحتاج أن تأخذني من أوهامي ونفسي
أحتاج أن تطمئن صدق حدسي
بأني الوحيدة التي بقلبك
وأنه لا يسمع هنا غير همسي
لن ألقي محاضرة
و لن أستعمل أسحارا
فأنا أسلمتك قلبي
ألقيته بين يديك
فكيف لا تتصرفين في ملكك
فلن ينصت غير همسك
و لن يهوى غير لحظك
عاتبتني الحروف
بعدما نطقتها
وكيف أفشيت سر همسها
فما عدت أدري ماذا أقول
ونبضات قلبك دقت بابها
عاتبيني أنا بدل حرفك
و انطقي فسمعي يهوى حسك
و إن كان ذاك سرك
فأنا صندوق مغلق
لا يفتحه غيرك
و إن وصلت نبضاتي بابك
فخذيني بحضنك
كيف أبوح بهذا القلق
ورأسٌ بات يسكنه الأرق
كيف آخذ القلب بحضني
وأنا أراه في عشقي غرق
أنا عشقت هواك
و سرت بدربك دون جدال
ولن أرضى بأرق ينتابك
أو يسكن رأسك
سأحب الغرق في بحرك
في عمقك
بانتهائي في حضنك
ها هنا .. يكتب الحرف السكون
وكيف وقد فاضت الكلمات من العيون
وصارت الأشواق تحيا بحبٍ
بين أحضان عشقٍ حنون
ها هنا القي بأسلحتي
بحروف كنت أضن تنصرني
ترفع من شأني
تجعلني برمشك
فأنت حنان
نغم، لحن يرقص قلبي
فلا تكتمي أشواقا
أنا بها متيم
جريئةٌ أنا بحرفي كثيرا
وكثيرٌ يرونه حقاً مثيرا
وأخفي خلفه خجلي الشديد
وعشقٌ بقلبي سكيرٌ أسيرا
ليت حرفي يثير جرأتك
فتفسحي المجال لقلبك
لإحساس خبأته سنينا
خجلا شديدا
أم عشقا لا يطاق تغريده
أنا بحاجة لشرحك
لنَصِّكِ
دون حذف أو تقليلا
ثورة الحروف لعبتي
بل هي حربي وعدتي
أذيب بها القلوب عشقا
ولا تذيبني رغم وحدتي
أما أنا فلا أجيد اللعب
بل ذبت عشقا ببابك
فاحضنيني أو أتركيني للمطر
لليل
دون غطاؤك
فقد عشت كذا هزيمة
و كذا جراحا
و لن أترك وصالك..
ألعب بالحروف سيدي
وليس بقلوب البشر
ولا أعد بما لا أمتلك
ولا أطلقُ على الرجال سحر النظر
إنما أبوح ببعض شوقي
لقدرٍ بالغيب لي منتظر
سيدتي
حروفك أشد من حدة السيف
من اجتياز الرمح بقلب الرجل
وإن لم تلقي بسحر نظرك
فقد رسمت لك أجمل الصور
لأشغل لحظك
ولو بغيب منتظر
لكني لم أقصد سرقة القلوب
ولا حرفي ذنبٌ حتى أتوب
فماذا بيدي أفعله
حتى أريح من عشقي
هذي القلوب
سيدتي
تصوري رجال دون هوى
تطرف فخمر و حشائش
فسحرك حتما لن يكون ذنبا
إن أوقعتهم بسحرك
فقد أنقذتهم من كفر
هموا به
وذنوبا لا تنتهي
لكني لا أهدي قلبي
إلا لرجلٍ أكون بعصمته
ولو وضع حرفي
على قلوب الرجال بصمته
أه من حرفك
كيف ألقى رضاه
كيف أجتنب جفاه
فبصماته تتملك بقلبي
ولن أقاوم
لأني أهواه وأعشقه
فدعيني أداعبه
لأني لست كفء بقلبك
فاعلم سيدي
أن حرفي وقت المساء محض خيال
على باب الرجاء
فإن قلت أني أهواك يوماً
فحرفي على أرض الواقع .. هباء
سيدتي
الخيال جنتي
و مهد أحلامي
و لن أصدق أن مثلك
بالواقع تهواني
فدعينا بالخيال
فلن نجد ملاذا إلا بالأحلام...
لين الشفاه مال للعطف
على فمٍ يرجوه إذناً بقطف
لامسه ذاب وسكن الغياب
وداوى الجروح وأوقف النزف
شفاهي أضناها العطش
من شدة رغبتها في لبن ع
لى شفاهك اتضح
فلا تحرميني رقة
و دواء لشغفي
على فم بادر بقبلة
كآخر رمق
عذب اللمى
يسقيك شهد
لتأخذ عليه بليلته
عهد ألا يسكن إلا شفاهك
ويزرع عليها بستان ورد
لحظ_الهوى
عسل شفاهك أسكرني
فحملتك بين أحضاني
و ضممتك بقوة
و عاهدتك بليلتي هذه
أن لا تلامس شفاهي
غير رطبك
ذبت بيديك
وملت إليك
وعانقت روحك التي تهواني
وعشقت وهجاً بنور عينيك
شفتي على شفاهك
رسمت شغفي
و ضنك مهجتي
و جسمي تقمص جسمك
حتى صرنا بالهوى واحد
عيني لا ترى غيرك
و نفسي لن ترضى العيش
بغير عطرك
شوقي دنا
من هذا الليل الذي ضمنا
وأدركت أنك
راحة فؤادي بعد الشقاء
وبعد العنا
فضمني لأحضانك أكثر وأكثر
حتى تختلط بعمق أنفاسنا
أنا لن أكتفي بضمك لصدري
بل سأسكنك بداخلي
دم يسري بعروقي
لترافقي نبضي
في كل دقة يقول
أهواك حبيبتي
عشقك سكن الفؤاد
والوريد نادى غرامك ..
هل من مزيد
فبين يديك عرفت الغرام
وأدركت أنك

حبيبي الوحيد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire