امرأة
جابت
بي البستان و الوادي
ثم
بسهلها ألقتني
جريحا
بحرفها السامي
لَمَّحَتْ
لي بِطَرْفِهَا
أنها
تحبني
فقبلت
الموت بالسهل
بين
شِفَاهِهَا و فَاهِي
امرأة
قالت
أن حروفي سلسة
تروي
قصص الهوى
ما
يشغل العشاق
من
وله و شغف
تَبْكِي
لَهُ الأَوْرَاقُ
و
تَنْشَغِلُ الوُرُودُ بِذِكْرِهِ
في
ما تحمله من عطر
و
ريحان
إمرأة
احتار
في وصفها الشعراء
من
مشرق لمغرب
لمصر
أرض الأحرار
كتبوا
على أعينها السود
غزلا
و هيام
يتوه
في مدائهم الناظر
كأنهم
بحر من العطاء
امرأة
لها
حنان و رقة
لها
أنوثة غير كل النساء
تشق
قلب العاشق
كسيف
قاطع
أو
نبل معطر بالوفاء
لا
يثنيها لهيب العشق
و
لا ترحم من بحبها تاه
امرأة
عشقتها
قلت
لها أني عابر بحرها
بعمقه
غارق
أني
مدرك لحظها
لسواده
ساكن
أني
منتشر على شفتيها
كموج
البحر
حين
يكتسح الشاطئ
فيبلل
شفاهه
امرأة
جابت
بي النيل
في
زورق من ورق
ثملت
معي ليلة
بخمر
من حرف
و
كأس تبادلنا الشرب منه
ليلة
أو سنة
عانقتني
و قبلت
شفاهي
بشغف
و
ثوب شفق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire