vendredi 3 janvier 2014

شيء من الحب بين لحظ و أنا

شيء من الحب......لا أدركه
فمعانيه مترفعة على أحاسيسي 
و شعري تخبلت حروفه 
حتى فقدت السطور معنى الاستواء
قالت: 
بيدي شيء 
أقدمه
قلت:
ليس بيدك...بل بحروفك 
فهي منبع العشق و الهوى 
و أنا تائه لا أجيد أصل المعاني 
فأغيثيني حبيبتي 
قبل أن أضيع بين الحروف
قالت:
يا سيدي حروفي غزلٌ من سحاب
أقرب لواحة من سراب
ما ذاق أحدٌ ماؤها
ولا تسقي شهد الرضاب

قلت:
و هل بأيدي مجنون بالهوى نيل السحاب؟ 
و م الغزل بسراب 
بل وحشة و غرام حلو المذاق 
و إن صَعُبَ عَلَيَّ تَذَوُّقَ شهد الهضاب
قالت:
احذر كأس الحرف
إذا اقترب
ما ارتوى منه من شرب
بل زاد عطشاً لعشقٍ بعيد
وما نجا وما هرب 
قلت:
أنا لست من من يجيد الهرب
أنا عاشق 
صحيح أني أضعت أبجدية الأحرف 
لكني لازلت واع
بما في الكأس من شرف 
فسأشرب و أشرب
عساني لا أدرك ألم حرفك
قالت:
عشقاً هنيئا
وكأساً مليئا
وثملاً بحرفٍ
جريئٍ .. بريئا

قلت:
أمنحين فرصة 
لحظة 
أعشق فيها السماء 
أبسط يدي 
علي ألمس كأسك 
فأثمل 
لكي أجد جرأة و معانيا
قالت:
فهاك الكأس
بين يديك
وأمر ما فيه
مفوض إليك 

قلت:
سأشرب بعضه 
أو يمكن أبلغ نصفه 
لكني لن أتجرأ أن أأمر 
من لا تخضع لأمر من غير خالقها

 أأسف لكثرة أخطائي
فأنا مجنون بالهوى 
لا أرقى لمعنى السؤال 
اعذري جهلي بكذا غرام 
و ارفقي بسني 
فقد كدت أسقط بالدرج 
من كثرة انحنائي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire