jeudi 9 janvier 2014

أسأل

سألت بيت أترابي
أما رأيتم لحظا؟
فقلبي لها اشتاق
و ضاق صدري تصنتا
على هزيج المارة
علي ألحظها يوما
و آخذها بالشارع عناقا
سألت نفسي
ثم قلبي
كيف لي ان أخاطب لحظ؟
أ بغرام يفوق الخيال
أم بقبلات ترهق الشفاه
أو بضم يدرك معنى الوصال؟

حبيبتي
اينما تحطي الرحال
فقلبي رفيقك
ما رجوت قبل لقاءك امرأة
و لا هويت
كنت بالغرام غريب
و كانت حروف هجائي
للعاشقين هراء ...

حبيبتي
سابقت أهل الهوى
و أطلقت عنان مشاعري
كنت سأدرك قمة الجبل
لأبني بأحلامي قصرا
و أفتح أبوابه
لكل عاشق ذاق مرارة العتاب

حبيبتي
إن ألفت الهزائم و لازلت قائما
فهذا لأن بي قلب من ورق
تأخذه الرياح و العواصف
لكنه دوما للعهد صائن
و كل حرف به واضح

كالمرجان بعمق البحر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire