هذا المساء
لن أسألك حبا
لن أسألك إلى أين تؤدي الطريق
كتب علي أن أسايرك
أن أحميك كضلك
فأنت مأواي و خيرة رفيق
عيني إليك راعية
و قلبي لك سبيل
هذا المساء
سأترك وسادتي إليك
لتحمل ريحي إليك
لتحاكيك عني
عن تململي ليلا في بعدك
عن أحلام كنت أرشها بعطر
و ورود
كنت بها أميرة
هذا المساء
سأترك وسادتي تناجيك
علك ترأفي لحالي
فأنا بالهوى غشيم
بالسهر أحكي لحالي
لا تغمض لي عين
و لا يسكت عن ذكرك لساني
هذا المساء
سأرقبك من ثقب بابي
حين تعانقين وسادتي
حين تضميها لصدرك
حين تقبليها
تمررين يدك عليها
كآنك تداعبين شعري
فأرتجف
و يهزني الشوق إليك
هذا المساء
سأعترف لنفسي
بحب كنت أخشاه
أتحاشاه
سأصرخ بصمت
لكي لا تسمعي سهادي
لأن خيرتك فاخترت
حتى ان اعدم
لن أخالف عهدي
فتعالي...
هذا المساء
لن تنامي
لأن وسادتي عاهدتني
أن تسكن احساسك
مشاعرك
أن تثير جنونك
ستتقلبين
ستصرخين "أحبك"
في صمتك
كي لا تثيرين عشق
تخافين شجونه
هذا المساء
لن أغفوا
ربما سأتجمد بردا
ببابي لوحدي
ربما تبللني دموعي
كالمطر تنزل
ربما أثمل و أسكر
ربما أرقص لحالي
معاك
ربما من حبي
أجن أصرخ
هذا المساء
سأعتذر
لأني لست من يدعي
أنك أول حب
و لا آخر إمرأة أعرف
لست من يدعي
الموت دونك
بل دوما أردد
أني أحبك
و أمري الليلة بيدك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire