سيدتي
ان قلت
احبك
فلن
يكفيني شوقا
انت اجتحت
كل مواقعي
صار كل
موقع يحن اليك
حتى كدت
اظن انك بداخلي
تسيريني
كما شئت
سيدتي
جلست الى
شاطئ انيني
احدثه عن
شوقي اليك
فقدم الي
كأس نبيذ
اخذت منه
نصيب
انصهر جوفي لشدة وقعه
قلت آه و
اندثر الدمع
فاحتضنتني رماله و بكت
سيدتي
التقينا
بين جريح
و رمال متناثرة
ليل يشد
قسوته على صدري
كأنه يسكن
الما به ساكنا
نبحث عن
كلمات فقدناها من زمان
فانتهينا
لماء نار يحرقنا
سيدتي
كان بودي
احكي
للرمل حكاية حبي
لكني
احسست
من شدة
احتضانه لالمي
ان حكايته
اشد الما
فامتنعت و
اكملت الكأس
ليسقيني
غيره
سيدتي
انتشل
الليل السكون
انزل دمعا
كالمطر
رذاذا
لكنه بالغ
وقعه
حين طال
جسمي
بدى كانه
يثقبه
ليطال
قلبي الدامي
سيدتي
هل أصبر
حالي
أم أواسي
الرمال
و ظلمة
الليل القاتمة
هل أضل
أشرب
هذا المر
القاتل
أم أستسلم
للبحر
يغمر ألمي
بدفئ مائه
فأغرق
عشقا
ﻷعماقه
سيدتي
جررت
أقدامي باتجاه البحر
باتجاهك
مرددا
"أحبك"
لن أفتح
عيوني
لن أنصت الرمال
تناجيني
و الليل
يناديني
أحطت
بنفسي صورا
ليحميني
من غيرك
و غرقت
بأشواقك
أحبك
يا عمق
حروف
كانت بسطح الحياة تائهة
مذ تعلقت
بأعماقك
تكلمت حبا
و عشقا
و تغنت
على ألحانك
غراما
فصارت
بهواك مجنونة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire