تَجَيَّشَتْ
مشاعري
كأنها
تخطط محاربتي
اجتياحي
فأنا
لازلت رهينة ذاك الزمان
زمن قيس و
ليلى
أين توظف
المشاعر
للعشق لا
للحرب
رغم
شيخوختي
لازلت ذاك
الفتى
الذي يهوى
و يعشق
الذي يحلم
و يتمنى
المنى
لازلت
أعيش و أموت
بحرف
ان كان شهدا
أو علقما
قاتل
لازلت
مجنونا
ألحظ
الدنيا بقلب
تستميله
بسمة
و يتوه في
نظرة
ينتمي
لحرف أو كلمة
كفراشة
تتوق
صدر زهرة
تحضنها
لثانية
اقترفت
ذنبا
تذوقت خمر
مباحا
من يد
شهرزادي
فأثملني و
اندثرت
في قطراته
عاشقا
كل قطرة
أحسبها حياة
أحسبها
نور تلألأ بسماي
لكنه كان
مجرد سراب
لهثت خلفه
غير مبالي
كمن تعبد
شمسا
فأفلت
عند قدوم
المساء
فاعتنق
البدر
مناجيا طيفا
اختفى
بظهور الصباح
كأني عاشق
غافل
لا أدرك
سر النظرات
إن كانت
عاشقة
أو
استهزاء
لم أتعلم
رسم نبض القلوب
كنت أضنها
ترسم حبا
فرقصت
حولها
رقصة
الهنود حول آلهتها
لكنها
كانت ترقص
لإعدام من
أحبها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire