احترت
بين عينين
بين عينين
الأولى
تريد حرفي
أكتب فيها
عشقي
أرسمها
أدرك
مداها
أعماقها
الثانية
تريد أن أسكنها
تضمني
برمشها
تعانقني
في رقصة
لا تنتهي
الأولى أرغب بعشقها
لأنها
الحياة
أرسمها لأنها
الغرام
هيام
يأخذني
بأعماقها
لأغرق
لتحملني
بين جفنيها
إلى
كيانها
إلى حيث
الهوى لحظا
جنونا
الثانية
سكن
رسمنا
جدرانه
حديقته
أرجوحة
شجرة
الليمون
تلك
الشرفة الشرقية
كل شيء به
يثيرني
يستهويني
فأضمها و نرقص
سويا
لأن لا
يدركنا الزمن
احترت
بين الحب
و الهوى
أي منهما
أختار؟
الهوى نار
تحرقني
لأذوب
كشمع على صدرها
عشقا و
لهفة
الحب دمع يؤرقني
يثمل
مدامعي سهرا
يلفظ
أنفاسه بالوريد
لينبض حبا
شغفا
للقائها
لتداريني
برمشها عن العالم
لتملك
روحي بأوراقها
و تبصم
لأصير
عبدها
فتدق
مسمارها بجبيني
و تعلق
لوحة
"هذا
حبي أنا"
الهوى
خمرة
تسكر
الروح عذب المنى
تزلزل
كيان الفؤاد
تهد
الحواجز
لتدرك شفة
لشربها
مالت و دنت
فيبدو
للعشاق رطبها
ترياقا من
شهد سقط
احترت
عين سوداء
حصافة
للكبرياء
قصرا
للوفاء
قلعة
من الذنوب
ملجأ
للمشاعر
معتصم
للعشق برج
عتيد
كيف لي أن
أترك لحظها
إن طال
سهمها ناظري
احترت
عين سوداء
هوجاء
لا تخالف
مسرعة
كريح عاتية
تأخذني
بعنف للفضاء
لا قدمي
يطول أرضها
و لا جسدي
يسكن شوقها
كلانا
عصفت به الحياة
احترت
ألا من
يدلني
العيون
ألفتها
عشقا و
هياما
سوادها إن
كان فيه
عواصف أم
سكون ..خادع
لن أتركه
مهما كان
فالهوى
عيناها
و الحب
سوادهما
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire