jeudi 1 mai 2014

هي...غزالي

هي
غيرتني
حروفها بها أمل
نغم
خمر عتيق
يتخلل بين شفاهي
ليعبر حلقي
فشراييني
فيثمل عقلي
و كلي
أترجاها أن  لا تتركني
فهي الكأس الذي يسقيني

هي
موسيقى
أنشودة تغني الربيع
تجعلني أرقص
 كالمعتوه
ليلا بالطريق
تحملني لفوق
بين السماء و الأرض
لا أدرك موطئ قدم
و لا خيط أمسك به

هي
حديقة تحتويني
بها زهور نادرة
شجر يحمل ثمرة
منتقاة
ورد ساحر الألوان
زيزفون
سهل و نبع للغرام
فراشات
طير شادي الألحان
و كروان

هي
البعد
لا... أكثر من البعد
القرب
لا... أكثر من القرب
غربة
لا أجد أحد حولي
وجع
يقتل كل احساس
كل شعور
صمت
يأخذ حرفي مني
يسرقني

هي
طيب
يجذبني من أنفي
من صدري
يشدني إلى الحياة
يتبخر في جسمي
لأسكر عشقا
شوقا لرؤيتها
لسماع صوتها
لتحسس نبضي
فيها
فأتنفسها لهفة

هي
مقيدتي بمعصمها
سجانتي بقلبها
جلادتي بسياط غرامها
بكل جلدة أسألها المزيد
حتى تدميني عشقا
فأحضنها احتيجا
ملاذا
مني لها

هي
لها عينان بعمق البحر
أو أكثر
لها جيد كالبرج يعانق السماء
كتفين بقمة الكبرياء
صدر يجتاح الدنيا
اشتياقا
شعر غجري ثائر
يقتحم الفضاء
رقة
هي
اقْتَحَمَتْ سِينَاءَ
الصحراء
الجبال و البراري
كغزال شارد
احتار في جَمْحِهَا الأعراب
عِزَّةً
فَغَدَوْتُ خَلْفَهَا هَائِمًا
بدروب العشق
ضَانِي



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire