dimanche 11 mai 2014

حكاية حب

كيف نكتب حكاية حب كبيرة؟ 
مجاراة بين #لحظ_الهوى و #ناجي
شكرا جزيلا ل #لحظ_الهوى التي سمحت لي بمجاراة حرفها الباذخ

كيف أكتب
وحرف الحب يفضحني
يحكي كم من الأمان تمنحني
كم أغضبك .. ولا تجرحني
كم تسامح ولو لم أقل ..
سامحني !
كيف أكتب
فيبوح قلمي أشواقي إليك
رغبتي البقاء بين يديك
عشقي لأن أبقى دائماً
نبض قلبك ونور عينيك
كيف أكتب
كيف أخبرك عن حبي
عن سرٍ اختزنته لك بقلبي
عن هوىً يعصف بكياني
ويخالط في الأنفاس رضبي

قاتلتي
أدرك كبرياؤك
طينة أرضك
أدرك أنك الحبيبة
من أصابتني بسهامها
فأردتني بغيابات العشق
دفينا

كيف أكتب
فتعلم أني أريد قتلك
ثلاث مرات
مرة على ثغري
مرة على صدري
مرة على كل شيءٍ
من قبلي فات

سيدتي
أقتليني عشقا
أقتليني حنانا
أقتليني اشتياقا
حبا قبل اللقاء
ان التقينا يوما
سأكتب اسمي في دفتر الوفايات
لأني حتما سأكون أنت

يختلط بهواك كياني
يختلط بلقياك حناني
يختلط الشوق مع اللهفة
إن مر العشق بوجداني

ملهمتي
ما الحرف إلا بهواك فتن
فارتسم على ورقي وردا
و على شفاهي خمرا
ليغريك
ليملك من كيانك بيتا
من حنانك وهما
من اللهفة كونا

فضم القلب الملهوف إليك
واجعل من صدرك سكن
أحتاج القرب بين يديك
أحتاج أن تكون .. وطن

وطن...أنا
يا لحظي
يا لفعل القدر
بعد ان كنت محتلا
جاء يوم و انجلا
حبك بالأفق
و طلت شمس الحياة
على وطن صار حرا
و استقل

وطنٌ أنت ومستقر
تغني عن كل البشر
عذبٌ بحرفٍ من لهيب
نارٌ كما برد المطر

كفاني عشقا سيدتي
فانا لا افهم بالسياسة
انا شاعر
ألامس ابتسامة
حنين
ضمة تنسيني الألام
فأزهر كالأسد بالبيداء
أحبك
لتنتهي الحكاية

تعلن للحب على جيدي
أعلن للعشق على كتفيك
وأضمك ضماً بالأيدي
كي أدرك قدر الشوق لديك

شوقي يزداد فيضا
ربما تدركين شيء منه
في ضمة
قبلة او همسة
لكنه يتدفق لهفة
ليصير للحظة
طوفانا بك يرفق
فبحري و ان هاج
لن يطول لمسك

كنجمٍ بقلب السماء يدور
يشع لهفة .. ويفيض نور
فإن لم تدرك الهوى فاعشق
سماءً تحتضنك بضمة شعور

لحظ...أنت هواي
أنت سمائي و اشراقة صباحي
أنت ليلي تزينه النجوم
أنت حبيبة و أنا الغرام
فادني مني و ضميني
بين شفتيك
بثغرك خبئيني


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire