هي
تخفق
بصدري
تشاركني
كل نبض
تغزو
عيوني و ملامحي
تباشر
افكاري و غفلتي
تشعر بوجع
يقطع اجزائي
فتزيد
بتغلغلها بداخلي
حتى اختنق
شوقا
هي
مرآة ألحظ
بها طيفي
تسكعه على حافة شاطئها
سهره الذي
تحدى ظلمة الليل
حروفه
التي ينثرها
هنا و
هناك
كأنه يأمل
رجوعها
لذات
الأماكن
هي
صحوة جاءت
بعد فوات
الأوان
لترهقني
تأنيبا
لكل خطوة
خطوتها بغير اتجاهها
ضلت تردد
تلك الحروف
التي شاركتنا
حلما لم يطل
لأفيق
على أطلالها
هي
عين رأيت
فيها أحلامي
رسوم
قضيت
سنينا أرسمها
حروفا
وجدت
بثغرها مخرجا
لتكتب
أجمل الأشعار
لسانا
ينطق
بشوقي
بحبي
بهيام فاق
الخيال
هي
بُعْدٌ لم
أدركه
ابحرت
لأجله بزورق ورقي
تحديت
أمواجا و عواصف
ليلقى بي في غيبات أعماقها
غارقا
طامعا في
يد من خلف الموج
مدت إلي
أملا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire