lundi 26 mai 2014

أسفي



أسفي
فحالي بات يشكو
حالي
لا أدري إن كان قلبي
سبب دائي
 أم أنا من جنى
على حالي
أ حبي لها كان استثناء
 أم هو حال من صدق
 أن الهوى شافي

أسفي
فجر عمري أتاني
بمغربه
بعد انقضاء أيامي
 سعدت ساعة
ثم بحين غفلة
عَمَّتْ ظلمة الليل أركاني
و راحت شمسي 
خلف أهداب الحياة
 تَكَدَّرْتُ
 قلت عَلَّ القمر يعوضني 
نور أيامي


أسفي
ظهر القمر مكتملا
 فاعتنقت نوره الصاخب
شكوته حالي
أجابني بعمق المعاني
 أنا رهن الأيام
 تارة أكتمل
و طورا تأخذ كمالي 
أهلة 
تكاد تندثر بالظلام

أسفي

شكوت الليل ظلمته
كيف تسود الدنيا السواد
حين ننتظر قليلا من الأمل
شيء من النور
يبعث الحياة بأركاني
قال يا سيدي
انا أحمل الأحلام
فاغمض عينيك و تمتع
سأرسم لك أجمل الألواح

أسفي
اغمضت عيناي
و سلكت دروب الهوى
بالخيال
فوجدت حدائق و أعناب
و ملائكة تحلق بالأبواب
تقرأ علينا السلام
فاطمأن قلبي
و استسلمت لسحرها
باغي
لن أشتكي حالي
و لن أقصص قصصي بالخيال
سأحيى بالأحلام
كملك بالظلام
و سأكتب أحرفي و أنثرها
هنا و هناك
ربما يقرأها من يزور مقامي
بالأوهام



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire