يرضيك
أن تسكب
عيني دما
بدل الدمع
أنا ظلمتك
و ترجيت عفوك
فعفوتي دون
أن تعفي
يرضيك
أن أترك
الحرف و اهجر
ان ألجأ
لمخبأ بالجبل
مغارة مثل
الذآب
و أتصوف
أن أصمت
و أخيط
فمي
ان التزم أو
أقطع لساني
من المنبع
يرضيك
أن ألعب
دور الثائر
أرش جسمي بنزين
و النار
أظرم
لأصير
عبرة لمن يصدق الحب
و يعشق
ربما
يقولون مجنون
و تنشر
رسائلي
فأبقى ذكرى
يرضيك
أن أصير
ذاك المخمور
الذي لا
يكاد يفيق
حتى يشرب
أكثر
ان كان
خمرا أو كحولا
محرق
أن أنام
على كرتونة بالشارع
و أرسم
على جسمي طيفك
يرضيك
أن أقضي
وقتي
بلعب
الورق
و أرسم
حرفي
ألوانا بالورق
أن أشتغل
بهوى الناس
عرافا
واحدا
أسعد
ثانيا
بالورق أعاتب
و أخيرا
أبحث بالورق عن حظي
يرضيك
أن يفقد
العشاق حرفي
و يصبح
بالأسى
يكتب دمعا
أن يضنيه
الفقد فيهرم
و يصير
بالقلوب مأتم
أن يُنْفَى
بأرض الوجد
و تبكيه
العيون
بكل محضر
يرضيك
أن أصير
كقطار الفحم
أدخن
فينزعج
الخلق من حسي
و ينفروا
حرفي
أن أترك
بركن متحف
ليزورني
الخلق و يحنوا
لعهد كنت
فيه
سلطان
العشق
يرضيك
أن أصير
معتوها
أركض
بالأحياء عاري
فيسخروا
الأطفال مني
و
بالحجارة أُرْمَى
سأُجْرَحُ
يسيل دمي و
أبتسم
لأن جرحك
كان أشد وقعا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire