ليل الهوى
يا ساهرين
بين الحروف
ترجون رؤية
الحبيب
الذي من
خلف السطور
يطل طيفه
كنور من
خلف الظلام
يبزغ
يشرح صدر
عاشق
بالحنين
تاهت حروفه
ترى ذاك
النور البعيد
من خلف
الستار يمر
يكاد
يرتفع الستار ليظهر
لكنه
يتراجع
و يأفل
ثانية
يجعل
القلب بالصدر
يتخضع
يتساءل...ما
يحصل
أختلق له
اعذارا
و انتظر
ليبان شيء
منها يركض نحوي
احمل بقاياي و اتنصت
وقع كعبها
بالقرب
لكنه بعد
ان ارتفع
يرحل
يختفي في
الصمت
خلفي
لما لا
يلبسني ثوب العشق
و القى
الهوى عندي
لما تتمتع
بتعذيب انتظاري
تمر دون
قدوم و لا ذهاب
اشتم
طيبها هنا بيننا
دونها
الطيب ينتهي
يا سادة
يا كرام
تشتد لهفة
اللقاء
و يزداد
الحنين لطيفها
التمس
الحرف
شكلا
مغايرا
لتبرز
فتنتها في ضمه
و تلتهم
انوثتها رفعته
يعبر
طيفها نصبه
و يكسر
الحرف
اذا تلقى
من شفاهها النغم
امتزج
بالحرف
عَلِّي يَنُوبَنِي
ما نابه من خمرها
فارتجف
لشرب الكأس
بلسما
ظمئي
لقطرة
عين الماء
بيدي نابعة
عذب
شفاهها من شفاهي داني
حرماني حق
الارتواء
كفيل
بقتلي مناجيا
رحمة
طيفها
يسكنني و
لا يحييني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire