أميرة أنت
أسطورة أنت
شغلت عقلي و وجداني
و تركتني في لهفة لا تنتهي
كيف لي أن أخلف وعدي
أنت الحياة و لا حياة دونك
إستأنست رفقتك
وهبتكي قلبي و روحي
حتى أحلامي سارت على دربك
حملتني أشواقي رغبة و طوعا
فصرت متيما بحبك
أحاسيسي تملكتها
بنظرة
بلمسة
ببسمة
ووجداني تفقده دمعة على خدك
سألت عينيك ما تخبأ؟
ففكري لا يقدر أن يسبح في أعماقها
رأيت بها حبا طال كل من حولك
فصار الكل أسير نظراتك
تملكتي نفسك و سايرتهم
بقلبك الكبير
و طيبة الحكيم المنصت
تقدمت
أسلك دروب عينيك
باحثا
لم أخشى الغرق
فأبصرت في البعد حزنا وألما
لم تشهده عيناي أبدا
سألت لما؟
و أنت أجمل ما يتمنى المرأ و يحلم
أجابتني دمعة
جرفت كل تصوري
و ألقت بي في بحر عميق مظلم
أهذا كتابك؟
قرأت أسطر قليلة
مما توصلت لكشفه
ما به كاد يغرقني،
يسلبني عقلي
ينسيني أحزاني
يفسخ ذاكرتي
فخرجت مهزوما
و دمعي يكسو مقلتي
كيف لك يا أميرتي
أن تحملي ما لم تقدر الجبال على حمله
فسعة صدرك
إحتوت كل هموم الدنيى
و لم تكتفي بهمومك
و أعطتك قوة و حكمة
فأسكنتي ألم كل عاشق مولع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire