رضاك بالدنيا يا من يحن
إليك فؤادي
إمتنعت عن الحياة في
غيابك عني
و قطعت عهدا على نَفَسِي
أن لا أتنفس غير هواك
طاردت أحلامي لكي لا
تحلم بسواك
شجنتو روحي لكي تعيش في دنياك
كتبتو أفراحي و أحزاني
لتقرئينها عند اللقاء
ستجدين بها كلمات
تخبرك مدى حبي و إشتياقي
و كلمات تروي لك
عذابي في بعدك
و حزني لغيابك عن أنظاري
ولو لثوان
عند اللقاء
يُسَرُّ قلبي بنيل رضاك
و أسعد بالإستماع
لحكاياتك
و يؤلمني أسفي المتواصل
و كثرة أخطائي
فطريقة حبي لك ليس لها
مثيل
أحببتني بطريقتك
صراحتك لم تترك مجالا
للإعتراض
ولن أجد بدّا سوى الرضاء
بإختيارك
سأقبل البقاء خلف
الأضواء
و لن أظهر إلا إستجابة
لرغباتك
فبأمرك يرتجف كياني
و يلتأم جرحي و تذهب
آلامي
و سيبقى دوما أجمل حب
من ترعرع في الظلام
فالحب إذا ظهر للنور
يصبح في متناول كل إنسان
حب عادي
لذا سأبقى في الظلمة
وراء الستار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire