jeudi 23 août 2012

نحي بصلة تلقى....


مددت يدايا لله
راجيا أن يغفر ذنبي
تضرعا و خوفا من يوم
لا ينفع مال و لا بنون
بسطوا يدايا طالبا حقا
سلب مني عنوةً
طمعا في عدل الخالق
بعد أن غاب الحق عندنا
فالحكومة لا تنصت لشكوايا
لإسترجاع حقي
ولا حتى الدفاع عني
كيف يسأل من لا يقدر
و يرجى الخير من عبد
أصبح ذا جاه بتضحية غيره
فتوجهت لمن لا يرد عنده طلب
للواحد القهار
عالم الغيب،
يدري بما يؤلمني
و يؤرقني
و ينزع النوم عن عيني
فؤادي محروق
من يوم سقوط الشهيد
الذي سلب الحياة في عز الشباب
صاحب 26 عاما
الذي خطف بأيد ظالمة
بايد ملوثة بدماء الأبرياء
بريء
نعم بريء من تسلطكم
من جبروتكم
من حبكم للسلطة التي فقد من أجلها الحياة
سلطة ألزمتكم السجون سنين
لتخرجوا بتضحية الشهيد
جريا للسلطة
رغبة في تقمص زيا
لبسه جلادكم سنينا
من أنتم؟
مالذي أتى بكم للسلطة؟
للحكم؟
للدفاع عن حقوق الأبرياء؟
لم تدافعوا يوما عن حقوقكم
بل سلمتم رقابكم لجلادكم
لقاهركم
و تركتوه يعيث فالأرض فسادا
أأنتم أصحاب حق؟
أم تملكتم حقوق العباد
نكال بما فقدتم
مات الشهيد لإزاحة ديكتاتورا
فجإتون بألف
جإتون بعلماء الديكتاتورية
لكي لا يجرء أحد يوما
على إسقاط الدكتاتورية
لكن الراعي لا يزال حيا
لم و لن يموت
إنه الواحد الأحد
مالك الملك
يؤتي ملكه لمن يشاء و ينزعه لمن يشاء
هو الحق
فمن يظهر الحق سواه
سبحانك ربي خذ بيدي
أنقذنا من هؤلاء
فأنت المنقذ و لا منقذ سواك

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire