كلما اشتد شوقي إليك أستحضر
صور لكي
رسمتها أقلام غرامي في
مخيلتي
كلما احتاج إليك في
وحدتي
أصلّي وأسأل الله أن
تعمرين أحلامي
فأغمض عيناي لأسعد بلقاك
لن تغيبي يوما عني
فأنتي من غمر فؤادي
بسحر و حنين لم يعشه
إنسان
كلامك نغم يرن لأيام
في يقظتي و سباتي
ينشدني كلّ لحن جميل
يطرب له سمعي و إحساسي
ريحك بطيبها تسكن صدري
كلما تنفست أستنشقها
لتبعث الاطمئنان في قلبي
فأحلق في أجمل جنان
أضلّ راكضا على يقين
بأني سأصلك في ثوان
فأنت مهجة الروح و نور
وجداني
أنت الربيع بأجمل الألوان
أنت النعيم في دنيا
النسيان
أنت أمل راودني سنينا و
أياما
أنت المنى إن كان لي أمل
فالأماني
أنت الدواء إن كان الله
يريد بي شفاء
ازدانت أيامي و ليالي
منذ لقاك
فأنت الفل و الياسمين و الريحان
أأنا متوا من زمان؟
فأنت من الجواري الحسان
اللاتي وعدنا بها
الرحمان في جنة العدناني
إن أنا لازلت حيا
فأنت ملاكا زارني ذات
يوم
فعشت على ذكراه شهورا و
أعواما
ارقبوا لقاك لأغني إليك
أشعاري
كتبتها بدمي و دموع
غطت دفاتري و أوراقي
فهل ترأفين لحالي؟
و تسألين يوما لقائي
أم تراك كفراشة تتنقل
بين الأزهار
لا ترغب في أن تقبع
بمكان
امتصت روح زهره ليموت
بعد أيام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire